دراجي يثير جدل المغاربة والجزائريين بتوقعاته للفائز بكأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أثار المعلق الجزائري بقناة ”بين سبورتس”، حفيظ دراجي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بتوقعاته المتعلقة بحظوظ المنتخبات المشاركة بكأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها الكوت ديفوار ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
وتوقع المعلق الجزائري من خلال برنامجه “بعيون حفيظ دراجي”، فوز منتخب الكوت ديفوار باللقب، باعتباره منظم البطولة وصاحب الأرض والجمهور، فيما وضع المنتخب السينغالي بالصف الثاني كمرشح للظفر باللقب الإفريقي، نظرا لفوزه بالنسخة الأخيرة التي احتضنتها الكاميرون .
ووضع دراجي، المنتخب المغربي في الرتبة الثالثة بعد الكوت ديفوار والسينغال، في قائمة المنتخبات المرشحة للفوز بلقب هذه الدورة، في حين وضع المنتخب المصري رابعا ومنتخب بلاده (الجزائر) خامسا.
وفي سياق متصل، اعتبر عدد من المعلقين المغاربة توقعات دراجي بغير المنطقية، معتبرين أن المرشح الأول على الورق يبقى هو المنتخب المغربي نظرا لانجازه التاريخي الذي حققه في كأس العالم الأخيرة بقطر.
وفي مقابل ذلك، انتقد عدد من مشجعي المنتخب الجزائري، خرجة دراجي، واعتبروها تفتقد للمصداقية والموضوعية، مبرزين إن محاربي الصحراء لايمكن لهم تضييع فرصة الذهاب بعيدا في هذه البطولة خاصة بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.