35 سنة خلف القضبان تجعله مليونيراً
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
واشنطن ـ وكالات
أصبح أمريكي مليونيرًا بسبب 35 سنة قضاها خلف القضبان، ووافقت ولاية ميشيغان على دفع تعويض إلى لويس رايت قدره 1.75 مليون دولار، بعدما تبين أنه قضى تلك المدة الطويلة في السجن ظلمًا- حسبما أفاد موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأُطلق سراح رايت في نوفمبر الماضي، وأكدت السلطات أن اختبارات الحمض النووي استبعدت ضلوعه في جريمة اعتداء جنسي أدين بها خطأً في عام 1988م.
وقال لويس: إنه من المحتمل أن يشتري منزلاً وسيارة لأخته ببعض الأموال التي حصل عليها. وأكد وولف مولر، محامي رايت، أنه «لا شيء يمكن أن يعوّض 35 عامًا قضاها في سجن ميشيغان عن شيء لم يفعله»، واصفًا التعويض الذي جناه بأنه خطوة أولى نحو استعادة حياة لويس الذي يبلغ من العمر 65 عامًا.
كانت الشرطة الأمريكية- التي حققت في الاعتداء- قد وجَّهت إليه الاتهام، عندما قال ضابط خارج الخدمة: إنه شاهده في مسرح الجريمة، ولم يطعن رايت، آنذاك، في التهم الموجهة إليه، فحُكم عليه بالسجن.
لكنَّ مولر رفع دعوى قضائية ضد الشرطة؛ للحصول على أكثر من 100 مليون دولار، موضحًا أن حقوق رايت قد انتُهكت أثناء التحقيق عام 1988م.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة/- كشف مصدر مطّلع للمستقلة،أن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، طلب رسميًا من أمير دولة قطر لعب دور الوسيط بين بغداد وواشنطن، في خطوة مفاجئة تعكس حجم التعقيدات التي تشهدها العلاقة بين العراق والإدارة الأمريكية. وبحسب المصدر، فقد نقل أمير قطر رسالة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، في تطور أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرسالة ودلالة توقيتها.
لماذا قطر؟ ولماذا الآن؟
الملفت في القضية ليس فقط فحوى الرسالة، التي لم يُكشف عنها حتى الآن، بل هو القناة التي اختارها الطرفان لتبادل الرسائل: الدوحة. فهل أصبحت قطر بالفعل اللاعب الجديد في التوازنات الإقليمية، والوسيط المقبول من الطرفين؟ وهل تم هذا التنسيق بمعرفة وموافقة البيت الأبيض أم أن ترامب يتحرك بقنوات موازية تثير قلق المؤسسة الرسمية؟
هل تسير بغداد نحو سياسة “التحالفات المرنة”؟
طلب العراق للوساطة من دولة خليجية مثل قطر، والتي لها علاقات معقدة ومتشابكة مع القوى الإقليمية والدولية، يؤشر إلى تحوّل في السياسة العراقية نحو ما يمكن تسميته بـ”التحالفات المرنة”، حيث لا ثوابت دبلوماسية، بل مصالح متحركة تفرض أدوات جديدة في التواصل والضغط.
رسالة ترامب… ابتزاز أم بوابة لتفاهم جديد؟
فحوى الرسالة تبقى غامضة، لكن توقيت وصولها وسط تصاعد التوترات الإقليمية والحديث عن عودة قوية لترامب في الانتخابات المقبلة، يفتح المجال لتأويلات عديدة: هل يريد ترامب استباق إدارة بايدن بخط اتصال مباشر مع بغداد؟ أم أن الرسالة تحتوي على عروض أو تهديدات سياسية وأمنية؟ ولماذا اختارت بغداد السكوت على هذا التطور حتى اللحظة؟
خلاصة: قطر تقتحم المشهد العراقي كلاعب دبلوماسي رئيسي
سواء أعجبت هذه الخطوة البعض أو أثارت حفيظة آخرين، فإن المؤكد هو أن قطر دخلت رسميًا على خط العلاقات العراقية الأمريكية، وربما نشهد قريبًا دورًا قطريًا أوسع في ملفات أمنية واقتصادية تتعلق بمستقبل العراق، خاصة إذا استمرت بغداد في تبني سياسة “البحث عن وسطاء”