احتجاجات عنيفة في هولندا ضد حرق القرآن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الهولندية، أمس الأحد، اندلاع احتجاجات عنيفة بسبب اعتزام متطرفين يمينيين حرق نسخة من المصحف الشريف بشكل علني في مدينـــــــــة أرنهيم وسط البــــــلاد.
وقالت الشرطة في بيان لها: إن بعض المتظاهرين هاجموا عناصرها بألعاب نارية وحجارة عندما تدخلت الشرطة واعتقلت ثلاثة أشخاص.
وكان إدوين واجنسفيلد، رئيس مجموعة بيجيدا اليمينية المتطرفة في هولندا، قد حاول أمس الأول السبت حرق نسخة من المصحف الشريف قبل أن يمنعه متظاهرون مناهضون من القيام بذلك، وفقا لمسؤولين.
يذكر أن واجنسفيلد كان قد أدين من قبل بإهانة المسلمين، كما أثار حالة من الغضب في العديد من المناسبات بتمزيق القرآن، وهو ما قوبل بإدانة عدد من الدول والمنظمات الإسلامية.
وفي يوليو الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين أعمال الكراهية الدينية مثل حرق القرآن الكريم في أعقاب تكرر حرق نسخة من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية من بينها السويد.
ونص القرار على إدانة أي دعوة وإظهار للكراهية الدينية، ومنها الأنشطة الأخيرة، العلنية والمتعمدة، التي أدت إلى نزع صفة القداسة عن القرآن الكريم، ودعوة الدول لاعتماد قوانين تسمح لها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: هولندا الشرطة الهولندية حرق القرآن احتجاجات في هولندا
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية جديدة في عمق أوكرانيا وسط معارك عنيفة على الجبهة الشرقية
واصل الجيش الروسي ليل السبت غاراته الجوية المكثفة على مناطق متفرقة في أوكرانيا، مستخدمًا طائرات مسيّرة هجومية وصواريخ بعيدة المدى، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أجزاء واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى مثل خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية تزامنت مع إطلاق كثيف للمضادات الأرضية فوق كييف، في حين تحدثت تقارير ميدانية عن استهداف مواقع مدنية وعسكرية في الشرق والجنوب الشرقي.
وعلى الرغم من ذلك، ذكرت مصادر عسكرية أوكرانية أن عددا كبيرا من الطائرات المسيّرة الروسية كانت تتجه نحو الغرب، ما يشير إلى توسيع نطاق العمليات الروسية خارج مناطق التماس التقليدية.
وكان متوقعًا، بحسب مراقبين، أن تُستكمل الضربات الجوية بهجمات صاروخية تطلقها قاذفات استراتيجية روسية تحلق في الأجواء وسفن حربية في البحر الأسود، ضمن نهج تصعيدي يبدو أنه يهدف إلى استنزاف الدفاعات الأوكرانية تمهيدًا لهجوم بري محتمل.
معارك محتدمة حول كوستيانتينيفكاعلى صعيد الجبهة الشرقية، أعلن قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، أن مدينة كوستيانتينيفكا تشهد قتالًا ضاريًا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تحاول اختراق الدفاعات الأوكرانية والتقدم نحو المدينة عبر ثلاثة محاور رئيسية. وكتب سيرسكي على منصة "تليغرام": "العدو يتجه نحو كوستيانتينيفكا، لكنه لم يحقق شيئًا وتكبد خسائر فادحة".
وأضاف أن الهجوم الروسي على كوستيانتينيفكا جزء من حملة أوسع تسعى للسيطرة على المناطق الاستراتيجية الواقعة بين مدينتي باخموت وكراماتورسك، التي ما زالت تخضع لسيطرة كييف. واعتبر متحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، في تصريح لوكالة "يوكرينفورم"، أن "كوستيانتينيفكا ومدينة بوكروفسك إلى الغرب تمثلان الآن الساحة الرئيسية لطموحات الكرملين".
في تطور ميداني متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح السبت، أن قواتها نجحت في السيطرة على بلدة تشيرفونا زيركا، الواقعة قرب الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك. وتعد هذه البلدة من المواقع الحيوية التي تربط بين الجبهات الجنوبية والشرقية، مما يمنح القوات الروسية موطئ قدم إضافي لتعزيز خطوط إمدادها في تلك المناطق.