خبير اقتصادي: 2024 عام التحدي للتخلص من الصراعات العالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إن الأعوام الماضية منذ عام 2020 وحتى 2023 كانت استثنائية للأحداث والظروف الصعبة التي مرت بها، لافتا إلى أن هذه الأحداث ترتب عليها آثارا اقتصادية سلبية وصلت إلى حد الأزمة.
أزمات عالمية متواترةوأضاف «البهواشي» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه منذ عام 2020 حدث توقفا كاملا في عجلة الإنتاج يعقبها أزمة غذاء، وأزمة وقود بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم اضطراب في توريد الإنتاج والوقود بسبب النزاعات بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن 2024 هو عام التحدي والذي يظهر مدى استجابة العالم إيجابيا لتخطي هذه الأزمات المتواترة.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن التحديات تزداد كل يوم وتتسم بالضبابية وعدم الوضوح، مشيرا إلى أن تزايد الصراعات يؤثر على الاقتصاد العالمي في الدول الكبرى والنامية، لكن الأخيرة هي التي يقع عليها العبء الأكبر من هذه الآثار السلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد العالمي غزة البحر الأحمر روسيا الغذاء كورونا
إقرأ أيضاً:
روسيا: تراجع المخزونات العالمية حفّز أوبك بلس على رفع إنتاج النفط
قالت الحكومة الروسية، اليوم السبت، إن انخفاض مخزونات النفط العالمية كان من العوامل الرئيسية التي دفعت أعضاء تحالف أوبك بلس إلى اتخاذ قرار زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس/آب المقبل.
وأضافت الحكومة الروسية، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء خلال اجتماع التحالف الذي يضخ ما يقارب نصف الإنتاج العالمي من النفط، في ظل استمرار التحالف في تغيير إستراتيجيته التي تبنّاها منذ عام 2022 عندما خفّض الإنتاج لدعم السوق.
ويعكس قرار الزيادة اتجاهًا مغايرًا يتبناه التحالف هذا العام بهدف استعادة حصته في السوق، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضخ مزيد من الخام، في محاولة للحد من ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
وجاء في البيان: "مع الأخذ في الاعتبار التوقعات الإيجابية للاقتصاد العالمي، وظروف السوق الراهنة التي تتجلى في انخفاض المخزونات النفطية، اتفق الأعضاء الثمانية في أوبك بلس على تعديل مستوى الإنتاج ليبلغ 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس/آب 2025".
ونقلت رويترز عن مصادر في السوق أن التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ودولاً حليفة بقيادة روسيا، يسعى إلى توسيع حصته السوقية في مواجهة تنامي الإمدادات من منتجين منافسين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعقد أوبك بلس اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس/آب.