الخارجية الأمريكية تشيد بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أشادت الخارجية الأمريكية بجهود السعودية حيال رفع المعايير والتدابير واستخدام التقنيات والوسائل والأدوات الحديثة في المجال الأمني وبخاصه في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ورفع المعايير الأمنية والدولية لجواز السفر السعودي، ومراقبة المنافذ الحدودية، وقوائم المسافرين في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ومحاربة خطابات الإرهاب والتطرف والكراهية، وسن القوانين التي تجرم هذه الأفعال، بالإضافة إلى نشر الوسطية والتسامح عبر مؤسسات حكومية وغير حكومية في المملكة منها مراكز اعتدال والإصلاح والتأهيل والحرب الفكرية ورابطة العالم الإسلامي.
وتطرقت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب لعام 2022م إلى الدور الفعال للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي في دعم المبادرات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ونبذ التطرف وخطاباته وذلك من خلال مشاركة المملكة في عضوية عدد من المنظمات مثل مجموعة العشرين والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي العسكري ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب.
كما أشار التقرير إلى انخفاض الهجمات الإرهابية في المملكة بشكل ملحوظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مكافحة الإرهاب السعودية المنافذ الجوية والبحرية والبرية جواز السفر السعودي رابطة العالم الإسلامي مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي
أشاد الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمبادرة المملكة العربية السعودية العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الذي تقوده المملكة بين المراكز الإقليمية المعتمدة لمكافحة الظواهر الغبارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدعم المالي الذي قدمته المملكة بمقدار “10” ملايين دولار على مدى 5 سنوات، لتعزيز قدرات الدول المتأثرة بهذه الظواهر.
وأكدت المملكة العربية السعودية التزامها بدعم العمل المناخي والبيئي، وتعزيز التعاون العلمي والتقني لمواجهة آثار العواصف الرملية والترابية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك ضمن رؤيتها الإستراتيجية وجهودها المستمرة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن المملكة تواصل جهودها لمواجهة الظواهر الغبارية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال مبادرات نوعية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب تأسيس مراكز متخصصة مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، مشيرًا إلى أن إنشاء المركز الإقليمي في مدينة جدة عام 2022 يُعد خطوة إستراتيجية ضمن منظومة دولية؛ بهدف تحسين التنبؤ بالعواصف الغبارية وتعزيز الإنذار المبكر، إذ يعمل المركز على دعم منظومات الإنذار، وتبادل البيانات، وبناء القدرات، والمساهمة في الحد من التأثيرات الصحية والاقتصادية للعواصف.
واستعرض القحطاني الجهود العلمية والبحثية للمملكة، منها استضافة المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية في الرياض، بمشاركة أكثر من “47” منظمة وجامعة، و”200″ خبير، إلى جانب تنظيم ورش عمل إقليمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والإسكوا، والتعاون مع مراكز دولية متخصصة مثل مركز برشلونة للغبار.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة” يدعو قادة الشركات التعدينية الروسية للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد بالرياض يناير المقبل
وأعلن استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الغبارية والرملية في عام 2026، لمواصلة الزخم العلمي وتقييم ما تحقق من إعلان الرياض، ومواصلة البحث في التحديات والحلول المرتبطة بهذه الظواهر، لافتًا النظر إلى أن جهود المملكة في مكافحة تدهور الأراضي أسهمت في زراعة أكثر من “142” مليون شجرة، واستصلاح أكثر من “436” ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية “18%” من أراضي المملكة ضمن خطة “30×30” المعتمدة من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، فضلًا عن إطلاق “7” محميات ملكية تُمثّل “13.5%” من مساحة المملكة.
وفي إطار التعاون الدولي، أشار إلى مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الغبارية، وتقديمها دعمًا ماليًا قدره “10” ملايين دولار لتطوير النماذج العالمية، وبناء القدرات، إلى جانب شراكات مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإعداد خطة شاملة للحد من مصادر الغبار.
وجدد القحطاني التأكيد على التزام المملكة بمواصلة دعم الجهود الدولية وتوسيع نطاق الشراكات لتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وحماية الإنسان والبيئة، وبناء مجتمعات أكثر صمودًا في وجه التغيرات المناخية والظواهر الغبارية.