هل يجوز ربط الزواج بحدوث قفزة مالية؟.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أوضح مدرب تطوير الذات وتطوير العلاقات، ياسر الحزيمي، الموعد والظروف الأنسب للزواج.
وأضاف الحزيمي، خلال لقائه ببرنامج «الشارع السعودي» المذاع على قناة «السعودية»، أن الزواج يناسب الأشخاص الذين بلغوا مرحلة الرشد، مع الاعتبار أن لكل إنسان ظروفه الخاصة.
وأكمل، أن الزواج لا ينبغي رفضه بظروف معينة كحدوث قفزة مالية في حياة الشاب؛ لأن تأخير الزواج يعني الاضطرار لزواج غير متكافئ به فجوة في التفكير والاهتمامات.
وواصل الحزيمي، أن الشاب عليه أن يرح نفسه بالزواج ويعمل في ذات الوقت على إسعاد والدته بحفيد تفرح به، مع العمل على مصادقة الأبناء، بدلا من زواج متأخر يؤدي إلى إنجاب أبناء بينهم وبين الأبناء فجوة عمرية كبيرة.
متى يقرر الشخص الزواج؟
#الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/4UxyR3bqfJ
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزواج
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة.
وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره.
وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم.
وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)