البيت الأبيض: حان الوقت لإسرائيل لتقليص حربها على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن هذا هو "الوقت المناسب" لإسرائيل لتقليص حربها في غزة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف كيربي - في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "أستطيع أن أقول لكم، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عاد للتو من المنطقة، وتحدثنا مع إسرائيل بشكل مكثف حول الانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة".
ومضى كيربي يقول: "نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لهذا التحول، ونحن نتحدث معهم حول القيام بذلك".
وأشار إلى أن "إسرائيل قامت باتخاذ بعض الخطوات التمهيدية لمحاولة الوصول إلى هذه النقطة. وأنهم يسحبون بعض القوات، ويعتمدون بدرجة أقل على الضربات الجوية".
وقال كيربي: "(المرحلة المنطقية التالية) من الحرب هي الانتقال إلى عمليات أقل كثافة، بما في ذلك غارات أكثر دقة وغارات جوية أقل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض حان الوقت لإسرائيل لتقليص حربها غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد رفيق عوض: إسرائيل تتذرع بالجثث المحتجزة لعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية
أكد أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، أن التوسع الإسرائيلي الأخير في منطقة الخط الأصفر يمكن فهمه في إطار سعي إسرائيل إلى ترسيخ واقع ميداني جديد داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نشر ما يقرب من 20 موقعًا عسكريًا متقدمًا مزوّدًا بسواتر وحساسات إلكترونية وكاميرات مراقبة، يشير إلى محاولة إسرائيل تثبيت الخط بوصفه خط احتلال دائم، يُمكّنها من مراقبة القطاع والسيطرة على محيطه بالنيران، في خطوة يرى أنها تتجاوز مجرد ترتيبات أمنية مؤقتة.
وتابع، أن إسرائيل لا ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن انسحابات عسكرية من غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تتعامل مع المرحلة الأولى باعتبارها الأساس الذي تحاول تكريسه وتوسيعه.
وأشار إلى أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأميركية، لا تغيّر من حقيقة أن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتجنب الالتزام ببنود المرحلة التالية، حيث تعتبر أن الانتقال إليها يقلّص من حضورها العسكري داخل القطاع.
وفي ما يتعلق باحتمال تسليم الفصائل الفلسطينية الجثة المتبقية لأحد المحتجزين الإسرائيليين، قال عوض إن ذلك لن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ، رغم أن الجثة تشكّل الذريعة الأساسية التي تطرحها تل أبيب لعدم التقدّم في تنفيذ الاتفاق.
وذكر، أن إسرائيل ستجد مبررات إضافية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشددًا على أن المرحلة الأولى هي، من وجهة نظرها، المرحلة الأهم التي تسعى إلى ترسيخها دون المضي قدماً في الالتزامات اللاحقة.
https://www.youtube.com/shorts/dKA9qFDe7Ts