بعد هجمات النجف.. تكثيف الإجراءات الامنية لحماية مقرات الأحزاب السياسية في العراق
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد هجمات النجف تكثيف الإجراءات الامنية لحماية مقرات الأحزاب السياسية في العراق، شفق نيوز أبلغ مصدر أمني، بتكثيف الإجراءات الامنية وتشديد الحماية لمقرات الأحزاب السياسية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، وذلك بعد الهجمات .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد هجمات النجف.
شفق نيوز/ أبلغ مصدر أمني، بتكثيف الإجراءات الامنية وتشديد الحماية لمقرات الأحزاب السياسية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، وذلك بعد الهجمات المسلحة التي طالت ثلاثة أحزاب سياسية في النجف فجر اليوم الاثنين.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن معلومات أمنية وردت بنية جماعات حرق المقرات التابعة لحزب الدعوة بعد جلسة مجلس النواب يوم غدا ومن ثم التوجه الى مقر حزب الدعوة الكائن على شارع مطار المثنى في بغداد، كونه المقر الرئيسي، مشيراً الى وجود "تحشيد" لذلك.
وأخبر المصدر أيضاً، وكالتنا "بملاحظة وجود كتابة على جدار مكتب مرشح لانتخابات مجلس محافظة بغداد، عن دولة القانون في منطقة الشعلة حي الجوادين، وتضمنت هذه الكتابات عبارة (مغلق بأمر أبناء السيد محمد الصدر) مع تمزيق جزء من البوستر الذي يحمل اسم المرشح وصورته.
وفي وقت سابق صباح اليوم، قال مصدر أمني، لوكالة شفق نيوز، إن مسلحين مجهولين فتحوا، فجر اليوم، نيران أسلحتهم الثقيلة ضد مقرات تابعة "لمنظمة بدر" في الكوفة، و"انصار الله الأوفياء" في حي المكرمة، و"عصائب اهل الحق" في حي المكرمين، ضمن محافظة النجف فجر اليوم.
وأضاف المصدر أن المسلحين استخدموا بنادق متوسطة واسلحة ار بي جي في عمليات الهجوم على المقرات الحزبية، وأشار إلى إصابة أحد عناصر حماية مقرات منظمة بدر بالهجوم المسلح، فيما لاذ الجناة بالفرار بعد تنفيذ عملياتهم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن من بغداد انتهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار".
وخلال مراسم حفل اختتام عمل البعثة يونامي في بغداد قال غوتيريش "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية "لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد".
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية".
بدوره، قال السوداني "إن انتهاء بعثة يونامي لا تعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما تمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
وأُقيم الحفل بحضور غوتيريش، إلى جانب رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وعدد من القادة السياسيين والوزراء، وفق بيان مقتضب صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
توقيت الإغلاقوجاء إغلاق بعثة يونامي، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر من عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي التي أعقبت الغزو والاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 والذي أطاح نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وتأسست بعثة اليونامي بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 2003، بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية بهدف دعم جهود العراق في استعادة سيادته وبناء مؤسساته الديمقراطية، ولاحقا جرى توسيع صلاحياتها بعد 4 سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
وبعد فترة قصيرة من تأسيسها، تعرض مقر الأمم المتحدة في بغداد لهجوم بشاحنة مفخخة في 19 أغسطس/آب 2003، أسفر عن مقتل أول ممثل خاص للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميللو، إلى جانب 21 شخصا آخرين.
إعلانوشملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق قدرا من الاستقرار والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.
وفي مايو/أيار 2024، صوت مجلس الأمن، استجابة لطلب من الحكومة العراقية، بالإجماع على قرار يقضي بوقف أعمال بعثة اليونامي، في 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.