قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، إن المركز الثقافي المصري سيظل مركزًا ثقافيًا لإنتاج المعرفة في العالم العرب بأكمله، والدولة المصرية واعية بقدر كبيرة بالدوائر الجيوثقافية التي تنطلق من المحيط العربي، الأفريقي- الإسلامي.

وأضاف «عبدالله»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «كتبت مقال بعنوان المثقف وفقدان البصلة، ويقوم على فكرة أنه من اللحظات العبثية في العالم أن تجد المثقف اليساري جنبًا إلى جنب الإخواني، وأن يكون الطرفين في خندق واحد، وهذا المبدأ مسموم وعبثي وشعاره ضد الدولة دائمًا ومع السلفيين أحيانًا».

المركز الثقافي المصري

وتابع أن الغايات الثقافية ليست ناضجة على الإطلاق، إذ لا يوجد فعل حقيقي على أرض الواقع في ظل تعدد مراكز الثقافة.

واستطرد: «وزارة الثقافة عليها أن تسعى جاهدة إلى تفعيل القوة الناعمة المصرية خاصة في ظل تعدد مركز إنتاج الثقافة، الناقد المصري كان دائمًا في صدارة الكتاب على المستوى العربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد

إقرأ أيضاً:

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات و”الألكسو” يوقّعان اتفاقية تعاون ضمن فعاليات يوم المخطوط العربي

البلاد (الرياض)
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك خلال اللقاء الذي جمع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المركز، بمعالي المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد أعمر، بمقر المركز في الرياض، على هامش الاحتفال بيوم المخطوط العربي في دورته الـ 13. وتهدف الاتفاقية إلى توطيد أواصر التعاون بين الجانبين في مجالات المخطوطات والتراث العربي والإسلامي، والعمل المشترك في نشر المعرفة وخدمة الثقافة العربية، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات في الميادين العلمية والفكرية ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق رسالة الطرفين في حفظ التراث العربي وصونه وتعزيز الوعي بأهميته, وكذلك التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة؛ أبرزها تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة التي تُعنى بالمخطوط العربي، من جمعٍ وصيانةٍ وترميمٍ وفهرسةٍ ونشرٍ وإتاحةٍ إلكترونية، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وتيسير تبادل المصورات والوثائق والبيانات بين المؤسستين، بما يسهم في تعزيز المحتوى العلمي وتوسيعه. وتشمل الاتفاقية التعاون في إعداد وتنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة، إلى جانب إصدار المنشورات والدوريات العلمية التي تُعنى بالتراث العربي والإسلامي، وبخاصة المخطوطات والدراسات المتعلقة بها.
واتفق الجانبان على تفعيل العمل المشترك في مجال استخدام التقنيات الحديثة في رقمنة المخطوطات وإتاحتها للباحثين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال الترميم اليدوي والميكروبيولوجي، بما يعزز استدامة هذا الإرث الحضاري ويحافظ عليه للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية
  • رئيس الوزراء يزور مركز البحوث والتطوير بمجموعة " العربي" بمدينة بنها
  • إهداء كتاب «الإعلام في دولة الإمارات – مرآة أصحاب الهمم» إلى مركز سالم بن حم الثقافي تقديرًا لدعمه للمبادرات الثقافية
  • العياصرة يفتتح ملتقى “إيوان” السياحي الثقافي الأول في جرش: لا ثقافة بدون تشاركية
  • المنظمة المصرية الألمانية تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026
  • السبت.. دار الأوبرا تستضيف معرض «اليوم العالمي للتراث الثقافي»
  • السبت.. قصور الثقافة تقيم معرض "اليوم العالمي للتراث الثقافي" بالأوبرا
  • سيدة تتهم مركز تجميل بإصابتها.. وصاحبة المركز ترد: ابتزاز
  • الداخلية تكشف ملابسات اتهام مركز تجميل باستخدام منتجات ضارة.. وإجراء رسمي من صاحبة المركز
  • مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات و”الألكسو” يوقّعان اتفاقية تعاون ضمن فعاليات يوم المخطوط العربي