بعد اعتقال مواطنه.. ناد تركي ثان يحقق مع لاعب إسرائيلي تضامن مع الرهائن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بعد مرور أقل من 24 ساعة على طرد لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساقيف جيهزكيل من الأراضي التركية لتحريضه على الكراهية والعداء، بدأ نادٍ تركي آخر التحقيق مع لاعبٍ إسرائيلي ثانيًا كان قد أعلن تضامنه مع الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
وفي التفاصيل، أعلنت إدارة نادي باشاك شهير، ومقره إحدى ضواحي إسطنبول، عن بدء تحقيقٍ تأديبي ضد اللاعب الإسرائيلي إيدن كارزيف - Eden Kartsev بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
اللاعب الإسرائيلي إيدن كارزيف
وكتب النادي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، بيانًا جاء فيه: “انتهك كارزيف التعليمات الانضباطية للنادي من خلال النشر على حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي بما يتناقض مع حساسيات بلادنا".
ولم يحدد النادي المنشور المعني بالضبط، إلا أن وسائل إعلام محلية في تركيا ذكرت أن المدعو كارزيف أعاد نشر صورة من حساب آخر بمناسبة مرور 100 يوم على احتجاز حماس للرهائن مع هاشتاغ "BringThemHomeNow".
وكان كارزيف قد مع تعاقد مع نادي باشاك شهير التركي في يناير 2023، ولا ينتهي عقده حتى عام 2027، بحسب الاتحاد التركي لكرة القدم.
ساقيف جيهزكيل
اعتقلت الأجهزة الأمنية التركية في ولاية أنطاليا، اللاعب الإسرائيلي ساقيف جيهزكيل، لاعب نادي طرابزون سبور التركي، بعدما رفع ضمادة بيضاء كان قد لفها مسبقًا على معصمه الأيسر خلال مباراة فريقه أمام طرابزون سبور الأحد، كانت تحمل عبارة "100 يوم"، وهو تاريخ هجوم حماس الذي عجل بحرب إسرائيل على غزة، ونجمة داود.
وخلال التحقيق، أعرب جيهزكيل عن ندمه على سلوكه بالمباراة، مقدمًا اعتذاره للشعب التركي قائلًا: "أقدمت على هذا السلوك بهدف لفت الانتباه إلى اليوم المئة على الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس".
وذكر جيهزكيل أمام النيابة العامة التركية أن موقفه "مناهض للحرب"، معربًا عن أمله في "انتهائها في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "بعد تسجيل الهدف في الدقيقة 68 من المباراة، عرضت النص المكتوب على معصمي الأيسر للكاميرات، لأدرك بعد ذلك أن التصرف هذا انتشر على وسائل التواصل وتسبب بردود أفعال".
وتابع: "لم أتصرف من أجل تحريض أو استفزاز أحد، أنا لست شخصًا مؤيدًا للحرب، هناك جنود إسرائيليون محتجزون كرهائن في غزة. أنا شخص يعتقد أن فترة الـ 100 يوم هذه يجب أن تنتهي الآن. أريد أن تنتهي الحرب. ولهذا السبب عرضت الرسالة هنا”.
طرد لاعب إسرائيلي من تركياأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عبر منصة "إكس"، أن المدعو ساغيف جيهزكيل غادر تركيا في الساعة 5:15 مساءً. [1415 بتوقيت جرينتش]” وذلك بعد انتهاء التحقيق معه.
فيما أعلن وزير العدل التركي، الأحد، عن إجراء تحقيق رسمي مع جيهزكيل بشأن حادثة الضمادة بتهمة "التحريض على الكراهية".
إلغاء عقد ساقيف جيهزكيل مع النادي التركيأعلن وكيل رئيس نادي "أنطاليا سبور" التركي عن بدء الإجراءات القانونية حول استبعاد جيهزكيل وإنهاء عقده من النادي مستمرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تركيا طرابزون كرة قدم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تضامن: دعوات بن غفير لإعدام الأسرى تحريض عنصري وجريمة حرب
اسطنبول - صفا
أكدت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن) أن التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، والداعية إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، تمثل تحريضًا عنصريًا خطيرًا وجريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت "تضامن" إلى أن المقاطع التي تُظهر أسرى فلسطينيين مقيدين ومهانون داخل الزنازين تكشف طبيعة السياسة الممنهجة للإذلال والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال، في خرق واضح للقوانين الدولية التي تلزم قوة الاحتلال باحترام كرامة المحتجزين ومعاملتهم معاملة إنسانية.
وذكرت "تضامن" بأنّ دعوات بن غفير لإعدام الأسرى تكرّرت أكثر من مرة خلال العامين الماضيين، وترافقت مع مساعٍ تشريعية خطيرة لدعم مشروع قانون الإعدام الذي طُرح على الكنيست الإسرائيلي، وأُقرّ بالقراءة الأولى في سبتمبر/أيلول 2025، ما يؤكد أن التحريض على القتل تحوّل إلى نهج سياسي وتشريعي رسمي داخل الحكومة الإسرائيلية.
وحذّرت المؤسسة من أن هذه الممارسات والخطابات التحريضية تمثل تصعيدًا خطيرًا ضد الأسرى الفلسطينيين، ودعت الأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحرك فوري لوقف هذا الانفلات الرسمي ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على التحريض الممنهج والعنف الموجّه ضد الأسرى.
وختمت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن) بيانها بالتأكيد على أنّ التحريض المتصاعد ضد الأسرى الفلسطينيين لم يعد مجرّد تصريحات فردية، بل أصبح سياسة رسمية تشجّع على القتل والإبادة، في ظل صمت دولي مقلق وتقصير مؤسساتي في حماية حقوق الأسرى.
وشدّدت المؤسسة على أنّ صون حياة الأسرى وحمايتهم واجب قانوني وأخلاقي يقع على عاتق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، داعيةً إلى تحرك عاجل وجاد لوقف هذا الانفلات الإسرائيلي ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب بحق الأسرى الفلسطينيين.
احتفالية وطن السلام.. الرئيس السيسى يستجيب للأطفال بالتقاط صورة تذكارية