أعاد تغريدة تدعو لحظر إسرائيل من كرة القدم.. لينيكر في عين العاصفة مجددا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انتقادات حادة ومطالبات بطرده من قناة "بي بي سي" تطال النجم السابق للكرة الإنجليزي والمقدم الرياضي الحالي غاري لينيكر لأنه أعاد نشر تغريدة تطالب بفرض حظر على مشاركة إسرائيل في مباريات كرة القدم الدولية.
وأشارت صحيفة "تايمز" البريطانية إلى أن لينيكر تعرض لموجة انتقادات من قادة حملة مناهضة العداء للسامية، والنواب في البرلمان لأنه أعاد نشر تغريدة تطالب بفرض حظر على مشاركة إسرائيل في مباريات كرة القدم الدولية.
وجاءت التغريدة التي أعاد نشرها من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل والتي تضمنت بيانا صادرا عن اتحاد كرة القدم الفلسطيني دعا الفيفا واللجنة الدولية للألعاب الأولمبية للانضمام إلى الهيئات الرياضية الدولية التي فرضت عقوبات على إسرائيل.
ودعا البيان لـ"اتخاذ موقف عاجل من انتهاكات إسرائيل الخطيرة لحقوق الإنسان ومحاسبتها قانونيا على أفعالها". وطالب البيان كلا من فيفا واللجنة الدولية الأولمبية "بتعليق عضوية إسرائيل ومنعها من المباريات والبطولات الدولية حتى تنهي انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي، وبخاصة حكم التمييز العنصري وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة" على غرار الحظر المفروض على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتنقل "ديلي تلغراف"، عن النائب اليهودي المحافظ أندرو بيرسي أن "لينيكر معلق جاهل وليس لديه معلومات عن الشرق الأوسط" وأن "بي دي إس (حركة المقاطعة لإسرائيل) هي حملة عنصرية ومعادية للسامية ويجب ألا يقوم أي شخص يتلقى أموال دافعي الضريبة ويعمل في بي بي سي بالمصادقة على حملتها التي ينظر إليها على أنها معادية لليهود".
Gary Lineker quietly removed the tweet calling for Israel to be removed from international sport after Hamas affiliated Quds News Network promoted it on their feed.
The UK taxpayer should not be paying this man’s salary. @BBC pic.twitter.com/UoXtl0BDGP
— Charlotte Salomon (@SalomonSoup) January 15, 2024
وقال ستيفن غراب، رئيس مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين بالبرلمان البريطاني إن "هذه التغريدة غير مناسبة من رمز في (بي بي سي) لكي يصادق عليها وبخاصة من شخص معروف مثل لينيكر"، وأضاف أن (حركة بي دي إس) تعاني من معاداة السامية من القمة إلى القاع وتعمق الخلافات في مجتمعنا".
وقال متحدث باسم منظمة مناهضة العداء للسامية إن "لينيكر لديه الكثير من الأمور للحديث عنها، لكن معاداة السامية ليست من بينها.. في وقت وصلت فيه العنصرية ضد اليهود لمستويات قياسية، فلم يصدر منه ولا إشارة، ولكنه وجد الوقت لتكبير دعوة حظر الدولة اليهودية الوحيدة من الرياضة الدولية، وأولوياته واضحة".
The Palestinian Football Association calls on @iocmedia, @FIFAcom and all regional and int'l sports bodies to take an urgent stance on Israel’s grave violations of human rights and subject it to legal accountability measures. https://t.co/WLgKm4SIKY pic.twitter.com/jpg4JA2rNT
— PACBI – BDS movement (@PACBI) January 13, 2024
وكان سمير شاه، المدير الجديد لـ"بي بي سي" قال الشهر الماضي إن لينيكر "خرق" على ما يبدو معايير منصات التواصل الاجتماعي عندما وقع على رسالة انتقدت سياسة الحكومة مع رواندا بشأن الهجرة.
وفي 23 مارس/ آذار 2023، توقف هداف مونديال 1986، عن تقديم برنامج "ذي ماتش أوف ذي داي" حتى حل الخلاف بشأن استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي بعدما قارن تصريحات وزيرة الداخلية في حينه سويلا برفرمان بشأن الهجرة بلغة النازيين في ألمانيا.
وانتهى الأمر بتقديم برنامج الرياضة بدون معلقين حيث رفضوا المشاركة تضامنا مع لينيكر. وفي سبتمبر/أيلول توصلت "بي بي سي" لاتفاق يسمح للدولي الإنجليزي السابق، بالتعبير عن مواقف في سياسات وقضايا دون أن يستخدم المنصات لدعم حملات سياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم بی بی سی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو مجموعة السبع للضغط على إسرائيل كي تفرج عن أموال المقاصّة
فلسطين – دعت فلسطين، امس الأربعاء، دول مجموعة السبع للتحرك العاجل والضغط على إسرائيل كي تفرج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها “المقاصّة”، وتوقف انتهاكاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال “اجتماع طارئ” عقدته وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، في مقر الوزارة، مع سفراء وقناصل دول مجموعة السبع، وممثل الاتحاد الأوروبي، وفق بيان للخارجية الفلسطينية وصل الأناضول نسخة منه.
ومجموعة السبع؛ تكتل اقتصادي وسياسي يضم سبع دول صناعية كبرى تُعد من أكثر الدول تقدما وتأثيرا في النظام المالي والاقتصادي العالمي، تضم دول: فرنسا، كندا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وطالبت الوزيرة الفلسطينية “دول المجموعة بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية”.
والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية لكنها منذ سنوات تواصل اقتطاع مبالغ منها حتى بلغ مجموع الأموال المحتجزة نحو 2.45 مليار دولار حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.
واستعرضت وزيرة الخارجية “حيثيات الأزمة المالية الصعبة التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية جراء الاقتطاعات غير القانونية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، ما أدى إلى عدم قدرة الحكومة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وتراوحت النسبة بين 50 و90 بالمئة من الرواتب الشهرية، نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية.
وأطلعت وزيرة الخارجية ممثلي الدول على صورة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني “من حرب إبادة وتهجير وتجويع في قطاع غزة، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس من جرائم وانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين”.
وطالبت ممثلي المجموعة “التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا، والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني”.
من جهتهم، أكد ممثلو دول مجموعة السبع، وعلى رأسهم ممثل كندا التي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، على “مواقفهم المتسقة مع القانون الدولي ودعمهم للحكومة الفلسطينية لاستمرار عملها باعتبارها الشريك الوحيد”.
كما أكدوا على “نقل رسالة هذا الاجتماع إلى دولهم لتنسيق التحركات اللازمة وفقا للقانون الدولي”، وفق بيان الخارجية الفلسطينية.
الأناضول