مجندات إسرائيليات علمن بـ«طوفان الأقصى» قبل بدأها.. ماذا رصدت كاميرات المراقبة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نشرت شبكة «BBC» البريطانية تقريرًا، زعمت خلاله أن بعض المجندات الشابات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، علمن بهجوم السابع من شهر أكتوبر والتي أطلقت عليه الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، قبل حدوثه بأيام طويلة، حيث صدرن ما وصف بـ«شيء مريب».
في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هناك وحدات من المجندات الشابات، مهمتها فقط هي الجلوس لساعات طويلة في قواعد المراقبة، ورصد أي شيء غريب يرونه بأعينهن، وقبل هجوم السابع من أكتوبر بشهور تقريبًا، بدأت المجندات في رصد أشياء غريبة أمامهن، مثل تدريبات يقوم بها أفراد على المداهمة والاقتحام، وعمليات اختطاف.
كما رصدن المجندات أيضًا تصرفات غريبة يقوم بها المزارعون على الجانب الآخر من السياج الحدودي في قطاع غزة. وتقول مجندة إنهن أبلغن الضباط بما كن يرونه، ولم يكن في أيديهن القيام بأي شيء.
مجندات علمن بهجوم 7 أكتوبروأشار «BBC»، إلى أن المجندات كان من الواضح لديهن أنهن يعلمن بهجوم الفصائل الفلسطينية، وأنهم يخططون للقيام بعملية ما، كما اطلعت أيضًا هيئة الإذاعة البريطانية، على رسائل واتساب، أرسلتها المجندات إلى الضباط، ورصدن فيها حوادث وقعت على الحدود، وكانت المجندات تتخوّفن ممّن ستكون منهن في الخدمة عندما يقع الهجوم المحتوم.
جيش الاحتلال: نركز على تهديد حماسوبحسب ما ذكرته «BBC»، حاولت الحصول على تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي، على ما زعمه المجندات الإسرائيليات، إلى أن الرد كان: «نحن بصدد التركيز على التخلص من التهديد الذي تمثله الفصائل الفلسطينية».
تقول إحداهن: «تحدثنا للمسئولين عن ما كنا نراه، الإشارات كانت أمامنا وتقول بأن هناك خطًا كبيرًا كان واقعًا، قولت لصديقتي ذات مرة بأننا رصدنا على مدى الأسبوعين الماضيين كل يوم حدثًا».
ما وظيفة هؤلاء المجندات؟المجندات كن يجلسن داخل غرف قريبة من الحدود، يتابعن لساعات كل يوم الحدود ويراقبن أي أنشطة غير طبيعية هناك، هذه المراقبة تكون مصوّرة بالكاميرات المثبتة على طول السياج المزود بتقنية عالية.
هذه المهمة يعمل بها فقط المجندات الشابات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللاتي تتراوح أعمارهن حول سن العشرين ولا يحملن أي أسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مجندات الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إذاعتا صنعاء وسام إف إم تنالان درع طوفان الأقصى من الجهاد الإسلامي
وخلال الفعالية، سلّم ممثل الحركة في صنعاء أحمد بركة درعي "طوفان الأقصى" لمدير قطاع إذاعة صنعاء عبدالرحمن الحمران، ومدير إذاعة سام إف إم حمود شرف الدين، تعبيرًا عن الامتنان للدور الذي تقوم به الإذاعتان في تغطية الأحداث ونقل صوت المقاومة الفلسطينية.
وأعرب الحمران وشرف الدين عن تقديرهما لهذه اللفتة، مؤكدين أن دعم فلسطين واجب ديني وإنساني وأخلاقي، وأن الإعلام اليمني سيظل منحازًا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بجهود الإذاعتين في كشف جرائم الاحتلال ونقل معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية استمرار دور الإعلام الحر في مواجهة التضليل وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما ثمّن بركة المواقف الشعبية والرسمية في اليمن تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس أصالة الشعب اليمني وارتباطه التاريخي بالقضية، داعيًا وسائل الإعلام إلى مواصلة دورها في تعزيز الوعي ونقل الحقيقة.