أبين.. مليشيا الانتقالي تُجدد فرض جبايات باهضة على شاحنات النقل بعد شهرين من إيقافها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
جددت مليشيا الانتقالي فرض جبايات مالية على شاحنات النقل في محافظة أبين جنوب البلاد، بعد شهرين من توقفها.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الإنتقالي بمديرية زنجبار قامت باعتراض شاحنات النقل في نقطة حسان وأطلقت النيران عليها، لإعادة فرض جبايات مالية تقدر بمئات الآلاف على الشاحنة الواحدة.
وأضافت المصادر أن عناصر الحزام الأمني التابعة لمليشيا الانتقالي لم تسمح بمرور الشاحنات إلا بعد دفع الجبايات.
وبحسب المصادر، فإن مالكي الشاحنات رفضوا دفع الجبايات وأوقفوا شاحناتهم بجانب الطريق معترضين على تلك الجبايات.
يذكر أن عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي المدعوم إماراتيا، أصدر قرارا منذ شهرين، برفع الجبايات في محافظة أبين بعد حراك شعبي ومجتمعي قام به أبناء أبين ضد الجبايات المالية وممارسات عدة تتعلق بفساد مليشيا الإنتقالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات جبايات انتهاكات
إقرأ أيضاً:
بعد شهرين من زواجها.. عروسة تنهي حياتها بـ"حبة الغلال" في المنيا
في واقعة مأساوية جديدة هزت مركز العدوة شمال محافظة المنيا، انتهت حياة شابة في الثامنة عشرة من عمرها منتحرةً بعد أن تناولت مادة "قرص حفظ الغلال" السامة، المعروفة إعلامياً باسم "الحبة القاتلة"، وذلك بعد نحو شهرين فقط من زواجها.
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بإشراف اللواء حاتم حسن مدير الأمن، بلاغاً رسمياً من دكتور عاطف محمد علي، مدير مستشفى العدوة المركزي.
أفاد البلاغ بوصول الشابة و. ع. أ (18 سنة) من سكان المركز إلى المستشفى في حالة إعياء شديد نتيجة تناولها للمبيد الحشري السام.
على الفور، بدأت فرق الطوارئ بالمستشفى عمليات إسعاف مكثفة لإنقاذ حياتها، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، لتفارق الشابة الحياة متأثرةً بالتسمم الحاد، وتم نقل جثمانها إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة تمهيداً للتحقيق.
وكشفت التحريات الأولية عن وجود خلافات أسرية وقعت بين المتوفاة وزوجها، وذلك بعد شهرين فقط من إتمام عقد قرانهما وإقامة حفل الزفاف، مما يرجح أن تكون هذه الخلافات هي الدافع وراء الحادث المأساوي.
ما زالت التحقيقات جارية لاستكمال صور الواقعة، على أن تُعلن النيابة النتائج فور الانتهاء منها.
وتسلط هذه الواقعة الضوء مرة أخرى على الظروف النفسية والاجتماعية الصعبة التي قد تواجهها بعض الأسر حديثة العهد، لا سيما في المجتمعات الريفية، مما يستدعي تضافر جهات التوجيه الأسري والدعم النفسي والاجتماعي لمنع تكرار مثل هذه المآسي.