شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الصحة بغزة نقص الأدوية يُهدد حياة 9 آلاف مريض سرطان، أعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الاثنين 17 يوليو 2023، أن نقص الأدوية يهدد حياة أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.وشددت الوزارة .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة بغزة: نقص الأدوية يُهدد حياة 9 آلاف مريض سرطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصحة بغزة: نقص الأدوية يُهدد حياة 9 آلاف مريض سرطان

أعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الاثنين 17 يوليو 2023، أن نقص الأدوية يهدد حياة أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.

وشددت الوزارة خلال مؤتمر صحفي، على ضرورة تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.

وقال مدير عام مستشفى الصداقة التركي ومركز غزة للسرطان صبحي سكيك خلال كلمته، إن مرضى السرطان في قطاع غزة يعانون من نقص الإمكانات التشخيصية والعلاجية مع تزايد تسجيل حالات لمرضى السرطان بين سكان القطاع.

وأضاف سكيك، أنه يوجد حاليا أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة، مشيرا إلى أن نسبة حدوث السرطان هي 93.1% بين كل 100 ألف مواطن، بينما كانت هذه النسبة عام 2000 تبلغ 60%،

وذكر أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تتحدث عن زيادة نسبة الأورام الحالية البالغة 93.1% بين كل 100 ألف مواطن إلى الضعف عام 2040م، لافتا إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين مرضى السرطان إلى 12.5%.

وشدد سكيك، على أن مرضى السرطان يعانون من نقص حاد في الدواء، وعدم توفر العلاج الإشعاعي، وعدم توفر إمكانات للطب النووي لتشخيص مرضى السرطان، وانعدام بعض التحاليل المهمة لتشخيصه، ويتعرضون لمعاناة شديدة في ملف التحويلات الطبية بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح لها للتوجه للعلاج.

ودعا سكيك، أحرار العالم والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة مرضى السرطان في قطاع غزة.

بدوره، أوضح مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة أشرف أبو مهادي خلال المؤتمر، أن 45% من الأدوية اللازمة لمرضى الأورام لم تتوفر خلال الـ 6 شهور الماضية، ما أدى لعدم حصول المرضى على البروتوكول العلاجي اللازم لهم.

وأكد أبو مهادي، على أهمية الأدوية العلاجية المقدمة للمرضى وخاصة مرضى الأورام، مشدداً على أن النقص الموجود في الدواء يؤثر بشكل سلبي على تقديم الخدمة للمرضى.

وبين أن مرضى الأورام يتّبعون نظام علاجي متكامل من عدة أدوية تكمل بعضها وعند نقص أحدها لا يكتمل العلاج المطلوب للمريض، مشيراً إلى أن أكثر من نصف المرضى لم يحصلوا على الخدمة العلاجية المتكاملة.

وذكر أبو مهادي، أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تتعرض لإجهاد كبير في ظل عدم توافر الأدوية وسعي المرضى المستمر للحصول على العلاج المفقود، دون إيجاد أي حل مناسب.

وطالب جميع المؤسسات والشركات والجهات المانحة كافة بتوفير البروتوكول العلاجي اللازم والكافي لمرضى الأورام خاصة، حتى يتم منع تفاقم الحالة الصحية للمرضى وحصول انتكاسة لهم.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة خلال المؤتمر، إن أكثر من 40% من التحويلات العلاجية التي تمنح لمرضى السرطان يقوم الاحتلال برفضها، ما يضاعف آلام المرضي ويتسبب بوفاة عدد منهم.

وأشار القدرة، إلى أن حصار الاحتلال المتواصل على القطاع للعام الـ 17 على التوالي يستهدف تقويض منظومة الخدمات الصحية والإنسانية في قطاع غزة، والذي تسبب باستشهاد بوفاة المرضى بسبب نقص الأدوية أو إجراءات الحصار الظالمة التي يقوم بها الاحتلال ضد المرضى وضد الشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا - وكالة الرأي الحكومية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مرضى السرطان أکثر من

إقرأ أيضاً:

سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم

كشفت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا الطبية عن اختراق علمي محتمل قد يغيّر جذرياً الطريقة التي يُعالج بها سرطان القولون والمستقيم، لا سيما لدى المرضى الحاملين لطفرات جين KRAS، المعروفة بصعوبة علاجها.

ولطالما استُبعد مرضى سرطان القولون المصابون بطفرات KRAS من تلقي العلاجات التي تستهدف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، نظراً للاعتقاد السائد بأن هذه الطفرات تجعل الاستجابة ضعيفة أو منعدمة. لكن نتائج الدراسة الحديثة تقلب هذه الفرضية رأسًا على عقب، وتقترح أن حجب إشارات EGFR يمكن أن يكون فعّالًا حتى في وجود طفرات KRAS.

وقالت الباحثة الرئيسية دانا كراوس: “تُظهر نتائجنا أن EGFR يؤدي دوراً نشطاً ومفاجئاً في أورام القولون والمستقيم المصابة بطفرات KRAS، بطريقة تختلف عما كنا نعتقد سابقاً”.

واعتمد فريق البحث على نماذج ثلاثية الأبعاد تُعرف باسم “أعضاء الورم”، مشتقة من خلايا سرطان القولون في فئران التجارب، لاختبار تأثير إزالة مستقبل EGFR.

وأظهرت النتائج أن حصار EGFR أدى إلى تغيرات جذرية في استقلاب الخلايا السرطانية، مثل تباطؤ تحلل السكر وزيادة الاعتماد على الغلوتامين، ما يكشف عن نقطة ضعف جديدة قد تُستخدم في العلاج.

ومن أبرز مخرجات الدراسة، تحديد بصمة جينية محددة ارتبطت بارتفاع معدلات البقاء لدى المرضى المصابين بطفرات KRAS، وتم تأكيدها عبر تحليل قواعد بيانات سريرية موسعة.

كما لوحظ انخفاض في حجم الخلايا، وخلل في مسارات النمو، وتنشيط مسار Wnt المرتبط بالخلايا الجذعية وتطور الأورام، مما يعكس استجابة علاجية واضحة لحصار EGFR.

وكشفت الدراسة أن الجين Smoc2 يؤدي دوراً محورياً في التغييرات الأيضية التي تحدث بعد حصار EGFR، من خلال إعادة تنظيم استقلاب الخلية وتفعيل شبكات إشارات جديدة، ما يعزز فهم آلية الاستجابة.

وتقترح الدراسة تطوير علاجات مزدوجة تستهدف كلاً من KRAS وEGFR، ما يمثل اختراقاً علمياً يمكن أن يفتح الباب أمام تحسين كبير في علاج أحد أكثر أنواع السرطان تعقيداً ومقاومة للعلاج.

مقالات مشابهة

  • صعوبات جمة تواجه مرضى السرطان باللاذقية السورية
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • أوضاع كارثية تواجه مرضى السرطان في غزة
  • 11 ألف مريض سرطان في قطاع غزة انقطعوا قسرا عن العلاج
  • توقف العلاج الكيماوي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في غزة
  • انقطاع 11 ألف مريض سرطان في غزة عن تلقي علاجهم قسرا
  • عاجل. وزارة الصحة في غزة: 11 ألفا من مرضى السرطان حُرموا من الرعاية الصحية بعد توقف خدمة العلاج الكيماوي
  • غزة: توقّف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان
  • سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم