أجندة برامج واعدة لمنتدى الشارقة الإسلامي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظم المنتدى الإسلامي بالشارقة، أول برامج الثقافة الإسلامية لشهر يناير، ضمن أجندة برامج واعدة لهذا العام، والهادفة لتأصيل العلوم الشرعية المستقاة من مصادر التشريع السمحة، تحت عنوان «أدب الدين والدنيا»، وذلك في جامع النور بالشارقة.
ويُعقد المجلس على يد فضيلة الدكتور أحمد الخطيب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالجامعة القاسمية، أسبوعياً بعد صلاة المغرب، يومي الاثنين والخميس، حتى الخميس 29 فبراير، ويستسقي المجلس دروسه من المبادئ الحميدة والآداب الفضيلة للسيرة النبوية العطرة، وشهد اليوم الأول مشاركة واسعة من المهتمين بتدارس المعارف والثقافة الإسلامية وحضور لفيف من طلبة الدراسات الإسلامية.
ويحرص المنتدى الإسلامي على نشر الثقافة الإسلامية، ومناقشة علوم الشريعة الغراء اجتماعياً، حيث يمزج بين المعارف الشرعية الأساسية، وبين غرس المهارات التربوية، وترسيخ القيم الأخلاقية لدى المشاركين، ويدعو للأخذ بمحامد الخصال النبوية الشريفة كالاحترام والصدق والإحسان في المعاملة، والتواصل وحب الوطن، والولاء للقيادة الرشيدة.
وبين الخطيب، أن أعظم الأمور قدراً، وأعجبها نفعاً ورفداً، ما استقام به الدين والدنيا، وانتظم به صلاح الآخرة والأولى، وبه تتم السعادة، واستشهد بكتاب الله، وبما تقتضيه سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتبعاً كذلك بأمثال الحكماء وآداب البلغاء، وأقوال الشعراء.
ويهدف هذا المجلس إلى تعزيز الثقافة الإسلامية لدى أفراد المجتمع، ونشر الوعي الديني وتنمية السلوكيات الإسلامية، وإعداد جيل من المسلمين الواعين بدينهم وثقافتهم، ويتناول موضوعات متنوعة حول أدب الدين والدنيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
كيف أتغلب على الشكوك في الدين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول كيفية التغلب على الأفكار والوساوس التي تشكك الإنسان في دينه.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن أول وأهم خطوة هي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مصحوبة بكثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، وترديد عبارة "لا إله إلا الله"، حيث إن تكرار هذا الذكر يعد ضمانًا للثبات على دين الله وعدم التزعزع عن صحيح العقيدة.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أن على الإنسان عدم الانشغال كثيرًا بالعقليات الوسواسية، بل ينبغي شغل النفس بأنشطة مفيدة، سواء كانت مشاغل دنيوية مباحة أو رياضة أو أي انشغالات إيجابية، لأنها تساعد على إخراج الإنسان من دائرة التفكير السلبي والوساوس التي تحاول التشكيك في الدين
ودعا بأن يرفع الله عن المسلمين هذه الشكوك والوساوس، سواء كانت من الشيطان أو من النفس الأمارة بالسوء، وأن يمنّ على الجميع بالعافية والعفو.
كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علم النفس يصف حالة الغضب الشديد بأنها فقد جزئي للوعي؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا من إدراكه، ويحدث نقص واضطراب في التصرف والسلوك، ويختل إرسال الإشارات العصبية من المخ لباقي الجسد، مما يجعل الشخص يتصرف بشكل غير منضبط.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، اليوم الاثنين، أن على الإنسان عند أول لحظة غضب أن يحاول ـ قدر استطاعته ـ إيقاف الغضب بشياكة وهدوء وذوق، وأن يخرج من دائرة الانفعال، وأن يسأل الله الهدوء والسكينة والسلام.
وأضاف الدكتور قابيل أن القرآن الكريم وضع منهجًا واضحًا للتعامل مع الاستفزاز، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾، مبينًا أن الإنسان قد يتعرض لمن يخوض في عرضه، أو يحاول استفزازه، أو يخرج منه الشحنات السلبية.
وقال إن هذا يحدث كثيرًا داخل الأسرة تحت شعار "هجيب آخره"، وهو تصرف لا يحمل مودة ولا رحمة من الطرفين. لذلك نصح بأن يقول أحد الزوجين للآخر عند بداية التوتر:
"لو بتحبني بجد.. ادّينا فرصة نص ساعة نهدأ ونكمّل كلامنا بعد شوية".
وأشار إلى أن الابتعاد المؤقت عن مكان الخلاف بشياكة واحترام ضروري، خاصة بين الزوجين داخل البيت، موضحًا أن الأمر يختلف إذا كان الإنسان بين أصدقاء أو في الشارع أو في موقف طارئ.
وأكد أن الموروث المصري عبّر عن هذا المعنى بقوله: "ينفد بجلده"، أي يخرج من المكان الذي يكثر فيه عدم التقدير والعصبية والنرفزة.