من الشارع لدور الإيواء.. «المشرَّدون» في رعاية الدولة

مع حلول فصل الشتاء تبدأ معاناة من لا مأوى لهم، إلى أين يفرون من موجات الصقيع التى تنخر فى عظامهم الواهنة، كيف يهرولون هرباً من الأمطار ومنهم غير القادرين على الحركة؟!.. ينتظرون من يحنو عليهم فى ليالى الشتاء الباردة، تلك الأوضاع المأساوية دفعت الدولة للنظر إلى أحوال تلك الفئة التى عانت من التهميش لسنوات طويلة، حتى جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة توفير حياة كريمة للمواطنين والعمل على تذليل كافة المعوقات التى تؤثر سلباً على معيشة المواطن غير القادر، ونتيجة لهذا الاهتمام زاد عدد مؤسسات الإيواء التابعة للدولة ليصل إلى أكثر من 22 مؤسسة تستقبل المواطنين بلا مأوى داخل مقراتها، بعد أن كانت 7 مؤسسات للإيواء فقط.

«الوطن» فتحت ملف جهود الدولة لدعم ورعاية المشردين ورصدت اهتماماً كبيراً من قطاعات الدولة كافة، من خلال التوسع فى دور الإيواء لتوفير كافة سبل الراحة للنزلاء، فضلاً عن عقد شراكات كبيرة بين المجتمع المدنى وقطاعات الدولة المختلفة، فيما يخص تجهيزات دور الإيواء التابعة للمؤسسة، حيث يتم تدشين مبادرات مستمرة للبحث الميدانى عمَّن لا مأوى لهم لمساعدتهم فى الخروج من هذا النفق المظلم وبدء حياة جديدة.

المصدر: الوطن