تحذير واستعدادات لكارثة طبيعية.. هل تتحقق ثامن توقعات ليلى عبداللطيف؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مأساة إنسانية وكارثة هي الأسوأ في المنطقة خلال 100 عام، عاشتها تركيا في السادس من فبراير العام الماضي، بعدما استيقظ العالم على زلزالين مدمرين ضربا جنوب تركيا وشمال سوريا، خلفا وراءهما أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين، وأثرت هذه الكارثة على جميع مناحي الحياة في تركيا حتى قدرت الخسائر المالية بنحو تريليوني ليرة «103.
وبعد تحقق نحو 7 توقعات لخبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف للعام الجديد 2024، كان آخرها انفصال ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، بدأ المهتمون بعلم الفلك في البحث وراء تنبؤات «سيدة التوقعات» التي أعلنتها في تصريحات تليفزيونية قبل أيام من بدء العام الجديد، إذ كشفت هذه التصريحات عن العديد من التوقعات المثيرة والمرعبة التي من شأنها أن تهز العالم.
ليلى عبداللطيف تتنبأ بكارثة تهز أرجاء تركياوقالت ليلى عبداللطيف خلال تصريحاتها، إنّ تركيا على شفا كارثة جديدة تهز أرجاءها خلال عام 2024، وتستدعي هذه الكارثة بحسب وصفها تنكيس الأعلام وإعلان الحكومة التركية الحداد لمدة 3 أيام: «للأسف مرة جديدة أرى تركيا بمواجهة خط الزلازل، وتتعرض بعض المدن التركية إلى موجة هزات شديدة جدًا ومدينة إسطنبول في قلب هذا الحدث، لكن امتى وكيف هيدا الوقت بأيد رب العالمين، وإن شاء الله ما بتنعاد المشاهد اللي شوفناها السنة اللي فاتت لكن أنا شوية قلقانة».
وأضافت ليلى عبداللطيف: «أتوقع أن تعلن تركيا الحداد لمدة 3 أيام مع تنكيس الأعلام بسبب أحداث مؤسفة، والرئيس أردوغان في قلب الحدث، تركيا للأسف ستكون من جديد تحت رحمة مثل ما قولت بشيء مخيف، وهيشعروا بهزات مخيفة في عدة مناطق تركية، ولكن مش بالضروري أن تكون هزات، لكن ممكن يكون المياه تغمر المنطقة في صورة فيضانات».
عمدة اسطنبول يحذر من زلزال وشيكومع مرور النصف الأول من شهر يناير، خرج رئيس بلدية ولاية إسطنبول التركية أكرم إمام أوغلو، يشدد على أنّ مشكلة الزلازل في بلدة إسطنبول هي مسألة حيوية، واسترجع في تصريحاته الكارثة التي ضربت وسط وجنوب غربي البلاد وشرقه العام الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 50 ألفا.
وبحسب موقع «العربية»، قال رئيس بلدية إسطنبول: «من الواجب علينا أن نستعد لمواجهة زلزال إسطنبول المحتمل، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى والأليمة من زلزال العام الماضي، خاصة وأنّ عائلات ضحايا زلزال العام الماضي لا يزالون يواجهون مشكلات عميقة تحتاج لحلول.
ويقول الخبير الجيولوجي التركي أردال شاهين في تصريحات صحفية، إنّ هذه التحذيرات من زلزال وشيك مهمة للغاية، إذ يلفت رئيس بلدية إسطنبول النظر لزلزال مرتقب ويطلب من المواطنين الاستعداد والتحضير لتداعيات كارثة طبيعية محتملة، خاصة بعد النظر إلى التسلسل التاريخي للزلازل التي تضرب المنطقة، والذي يؤكد أن زلزالاً يضرب المدينة كل 250 عاماً ويكون مركزه مرمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات ليلى عبداللطيف 2024 توقعات ليلى عبداللطيف ليلى عبداللطيف 2024 ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي ياسمين عبدالعزيز خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف ليلى عبد اللطيف زلزال تركيا تركيا لیلى عبداللطیف العام الماضی
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.