موظف يقتل طليقته بـ25 طعنة في العجوزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أنهي موظف من حياة طليقته بـ 25 طعنة نافذة بسكين، في أجزاء مختلفة من جسدها، أمام ابنتها وأمها داخل منزل أسرتها فى العجوزة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بمصرع سيدة على يد طليقها داخل منزل أسرتها بالعجوزة.
وعلى الفور انتقل إلى مكان البلاغ ضابط المباحث، وتبين من الفحص أن المجني عليها منفصلة عن زوجها، وتقيم صحبة أسرتها بمنطقة العجوزة، وقبل الحادث حضر طليقها ويعمل موظفا وطلب منها العودة إلى عصمته، لكنها رفضت ونهرته بشدة، مما دفعه إلى الاعتداء عليها بسكين كبير كان يخفيه بين ملابسه.
وبفحص الجثة، تبين أن المتهم سدد لها عدد 25 طعنة غائرة في مناطق مختلفة من جسدها، ما أدى إلى سقوطها في الحال جثة هامدة.
وفى سياق أخر أصدرت نيابة شرق القاهرة، قرارًا بحبس عاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامه بانتحال صفة مسئول بإحدى الجهات الحكومية للنصب على المواطنين.
كانت تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع " فيس بوك" بشأن تعليق مدعوم بصورة تضمن الادعاء بقيام أحد الأشخاص بانتحال صفة مسئول بإحدى الجهات الحكومية، وقيامه بإصدار كارنيهات مزورة لاستخدامها في النصب على المواطنين.
وبالفحص أمكن تحديد الشخص المشار إليه (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بمحافظة الجيزة) وتبين قيامه بممارسة نشاط إجرامي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بأسلوب انتحال صفة مسئول بإحدى الجهات الحكومية وبعض المنظمات الوهمية – على خلاف الحقيقة- فضلًا عن قيامه بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مستخدمًا الصفة المنتحلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موظف العجوزة مدير أمن الجيزة وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
مسئول: العراق يحقق نقلة نوعية في السياسة الأمنية
أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق قطع شوطاً كبيراً في تخطي سياسات المحاور والاستقطاب التي سادت في السابق، حيث بات اليوم يتبنى سياسة فاعلة ومتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية. وأوضح أن الأمن في العراق بات مستتباً بدرجة كبيرة، وهذا ما ظهر جلياً في استضافة بغداد لقمة عربية أمنية مهمة، حيث تم تأمين الحماية للوفود بطوق أمني غير مرئي يعكس قوة واستقرار العاصمة.
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن المرحلة السابقة شهدت غموضاً في اتخاذ القرارات السياسية نتيجة لضغوط المحاور، لكن الرؤية تغيرت بشكل جذري بعد أحداث 7 أكتوبر والتطورات الإقليمية في لبنان وسوريا واليمن.
وأضاف أن العراق تخلص من تراكمات الماضي التي أثقلت كاهل الشعب، مع بدء حملة إعمار وازدهار شهدتها بغداد في الآونة الأخيرة.
بناء منظومة أمنيةوأعرب عن تفاؤله بأن القمة التنموية القادمة ستكون نقطة انطلاق لنهضة اقتصادية وعسكرية وأمنية متكاملة، مشدداً على أهمية بناء منظومة أمنية متينة تشمل تبادل المعلومات وملاحقة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو ما يشكل قاعدة صلبة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.