شاهد: مخيم النصيرات يتحول إلى كومة من الأنقاض عقب الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شاهد: مخيم النصيرات يتحول إلى كومة من الأنقاض عقب الغارات الإسرائيلية
دمرت عشرات المباني في مخيم النصيرات خلال الأسابيع الماضية جراء القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي عمليته متحركاً من شمال القطاع إلى جنوبه.
في حين يتواصل القصف على المناطق والمنازل المأهولة بالسكان والنازحين في أنحاء القطاع، والتي تسفر عن تزايد مستمر في حصيلة القتلى والجرحى والمفقودين، تركز القصف اليوم الثلاثاء على خان يونس في الجنوب، وسط اشتباكات ومعارك ضارية، أطلقت خلالها الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية كبيرة إلى بلدة الإسرائيلية
ويعتبر مخيم النصيرات ثالث أكبر مخيم للاجئين في قطاع غزة بعد مخيمي الشاطئ وجباليا.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف مخیم النصیرات یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.