بوابة الوفد:
2025-05-14@00:16:18 GMT

أمريكا ستتحول إلى "مدن أشباح" عام 2100

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

قامت دراسة جديدة بدراسة إحصائية، ووجدت أنه بحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأمريكية البالغ عددها نحو 30 ألف مدينة نوعًا من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23 في المئة من سكانها المقيمين.
وذكرت دراسة تم نشرها في موقع "ساينس ألسرت"، أنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو عالمنا مختلفا جذريا عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ، أو من خلال البشر بفعل أيديهم، قد تبدو مدننا مختلفة تمامًا أيضًا، وقد يكون بعضها مختلفا لما كانت عليه في السابق.


ووفقا للتحليل، من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها، بسبب عدم قدرة الحكومات المحلية ومخططي المدن على الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها.

ويحذر الباحثون من أن "آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، مما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت" مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.
وقد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى إغلاق محلات البقالة أبوابها، مما يؤدي إلى شح في الغذاء. كما يمكن للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات من دون مياه نظيفة، مثلما حدث في جاكسون، ميسيسيبي، في عام 2021.
تصل هذه التأثيرات المحتملة لتدهور المدن إلى ما هو أبعد بكثير مما شرعت أوتارا سوترادار، طالبة الدراسات العليا في الهندسة المدنية بجامعة إلينوي في شيكاغو، وزميليها لورين سبيرنج وسيبيل ديريبل، اللذين اهتموا بالنتائج التي توصلوا إليها، وقاموا بتوسيع تحليلهم ليشمل جميع الولايات الخمسين، مستندين في توقعاتهم إلى الاتجاهات السكانية من بيانات التعداد السكاني الأمريكي من ثلاث فترات زمنية على مدار 20 عامًا، ومجموعتي بيانات تتضمن خمسة سيناريوهات مناخية مستقبلية محتملة.
ولم تقتصر وجهة نظرهم على المدن الكبرى في أمريكا. عرّف الباحثون المدن كما يفعل مكتب الإحصاء الأمريكي: على أنها تجمعات من الناس في أماكن قد نشير إليها عادةً بالأحياء والقرى والبلدات، فضلاً عن المدن الكبرى.

وفي الوقت الحالي، تفقد 43% من المدن الأمريكية سكانها، وهو رقم يتوقع التحليل أن يرتفع مع مرور القرن. ووجد الباحثون أنه اعتمادا على السيناريو المناخي النموذجي، فإن ما يصل إلى 64% من المدن يمكن أن تتراجع بحلول عام 2100.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشباح أمريكا تغير المناخ أثر تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

تحذيرات اممية من استخدام “إسرائيل” المساعدات كطُعم لإجبار السكان على النزوح

متابعات ـ يمانيون

حذرت مؤسسات الأمم المتحدة اليوم الأحد ، من استخدام “إسرائيل” للمساعدات في قطاع غزة “كطُعم لإجبار السكان على النزوح”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”: إن خطة “إسرائيل” للمساعدات بغزة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية وتفرض “استخدام تقنية التعرف على الوجه” كشرط للحصول عليها.
وأفادت اليونسيف: أنه وفق خطة “إسرائيل” للمساعدات فإن قطاع غزة لن يستقبل إلا 60 شاحنة ما يمثل عٌشر ما كان يدخله خلال وقف إطلاق النار.
فيما قالت مديرة التواصل في الأونروا جولييت توما تعقيبا على خطة “إسرائيل” للمساعدات: إن الوكالة أدارت المساعدات التي أدخلتها إلى غزة بنفسها ولم تشهد أي تحويل للمساعدات عن الغرض المحدد.
أما مؤسسة “أوتشا” فحذرت من أن 70 بالمئة من فلسطيني قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات “إسرائيلية” أو تحت أوامر تهجير أو كليهما.
وبينت أن الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار “إسرائيلي “تام للشهر الثالث على التوالي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم : أدرجنا مفاهيم النمو السكاني والصحة الإنجابية في المناهج
  • 8 مشاريع توفر 2100 وحدة سكنية جديدة بجزيرة الحديريات
  • كاريكاتير| لم يسمح للملك سلمان حتى هذه اللحظة أن يؤدي رقصته المشهورة أمام ترامب
  • الأمم المتحدة: مخلفات الحرب في سوريا تعوق تنقلات السكان الراغبين في العودة
  • بـ12 مليون يورو.. النواب يوافق على منحة دعم استراتيجية السكان ويرفع الجلسة
  • نيالا صارت مدينة أشباح بعد هروب الجنجا
  • سفير غينيا بيساو يؤدي زيارة وداع لعطاف
  • تحذيرات اممية من استخدام “إسرائيل” المساعدات كطُعم لإجبار السكان على النزوح
  • جزر الكناري ومعضلة السياحة المفرطة: أعداد قياسية من الزوار رغم احتجاجات السكان
  • أمانة بغداد تطمئن السكان: لا شُح في مياه الشرب خلال الصيف المقبل