بالفيديو.. مقتل فلسطينين بقصف مسيرة إسرائيلية استهدف سيارة شرق نابلس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، بمقتل فلسطينيين بقصف مسيرة إسرائيلية استهدف سيارة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس، فيما اندلعت اشتباكات في المنطقة.
إقرأ المزيدوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طائرة مسيرة قصفت مركبة قرب مفرق بردى بمحاذاة مخيم بلاطة، الأمر الذي أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها، دون معرفة أي تفاصيل عن مصابين أو قتلى، حيث منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان.
وشوهدت السيارة وقد اشتعلت فيها النيران وقد حاصرتها الجيبات العسكرية، بينما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طواقم إسعاف الهلال الأحمر ومنعتها من الوصول للمركبة المشتعلة.
وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بعد ذلك مخيمي بلاطة وعسكر وسط حملة مداهمة واسعة وتفتيش للمنازل.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تمكن من الوصول إلى السيارة المستهدفة بالقصف، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، لافتا الى أنه تم انتشال جثمان أحد الشبان الذين يبدوا أنهم كانوا داخل المركبة، وذلك من تحت الركام الذي وضعته القوات بمكان المركبة المستهدفة التي تم الاستيلاء عليها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات الإسرائيلية احتجزت جثامين شبان آخرين إلى جانب المركبة قبل أن تنسحب من المنطقة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت في وقت سابق مخيم بلاطة شرقي نابلس، مدعومة بالجرافات والآليات العسكرية، وداهمت عددا من المنازل، ودمرت شوارع، وسط مواجهات واطلاق مكثف للنار.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تستعيد جثث ثلاثة رهائن في غزة
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- أعلن الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن القوات الإسرائيلية استعادت جثث ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ عام 2023.
وتم تحديد هوية الرهائن وهم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون. وقال الجيش إنهم قُتلوا جميعًا يوم الهجوم، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وباستعادة هؤلاء الرهائن، لا يزال 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، ونزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من السكان، وإغراق القطاع في أزمة إنسانية وترك معظم الأراضي في حالة خراب.