كاتبة بوسنية تتخلى عن ناشرها الألماني بسبب صمته على إبادة غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة البوسنية يوم الاثنين إنها تعتقد أن من واجبها "الأخلاقي والأخلاقي" إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني بسبب صمته تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة و"الرقابة المنهجية" في البلاد.
أعلنت الكاتبة البوسنية، لانا باستاسيتش، إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني، بسبب صمته على العدوان على قطاع غزة، والرقابة الممنهجية على الكتابات في ألمانيا.
وأشارت في تقرير لموقع "ميدل إيست آي" ترجمته "عربي21" إلى أن قرارها يأتي من واجبها الأخلاقي، رغم أن روايتها "كاتش ذا رابت"، بترجمتها الألمانية، تمنحها الكثير من الفرص والقراءات والمهرجانات والإقامات الكتابية.
ولفتت إلى أن ناشرها الألماني، "أس فيشر فيرلاغ" عرض أمثلة على المعايير المزدوجة، وأضافت: "فيما يتعلق بقلق الناشر المعلن بشأن معاداة السامية إنه أمر مشكوك فيه أخلاقيا، لأنه يبدو أعمى وأصما بشأن معاناة الشعب الفلسطيني في نفس المنطقة".
وقالت إن الناشر يفكر بتسليط الضوء على استمرار معاداة السامية في كتبه، لكنه في الوقت ذاته، يتجاهل القصف الإسرائيلي لغزة منذ ذلك الحين، والذي تسبب بقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني.
وتابعت: "إنه أمر غير مسؤول سياسيا، لأنه لا يؤدي إلا إلى صب الوقود على النار، من خلال مساواة كل يهودي بالحكومة الحالية لإسرائيل، وهو ما يجعل العالم أكثر خطورة على الأشخاص الذين يزعمون أنهم يحمونهم".
وقالت باستاسيتش أيضا إن قرارها يأتي وسط إسكات الفنانين والكتاب والعلماء اليهود في ألمانيا منذ 7 أكتوبر، حيث فقد بعضهم وظائفهم، أو واجهوا مضايقات بسبب التحدث علنا عن غزة.
وأضافت: "لا أستطيع بضمير مرتاح أن أستمر في النشر من قبل دار تخذل اليهود الألمان بشكل صارخ بينما تدعي محاربة معاداة السامية".
يشار إلى أن الكاتبة، تنحدر من عائلة، غادرت كرواتيا بسبب الاضطهاد في أربعينيات القرن الماضي، وانتقلت إلى شمال البوسنة والهرسك.
وشددت على أنها شهدت تشويه المسلمين واضطهادهم من قبل الصرب، ورأت كيف تدمر المباني، على نطاق واسعا، وهو يشبه ما يجري لغزة حاليا.
وقالت بمقاله لصحيفة الغارديان: "إن دعم ألمانيا الرسمي الثابت لتصرفات الحكومة الإسرائيلية لا يترك مجالا كبيرا للإنسانية"، مضيفة أنها ترى أنه من مسؤوليتها أن تدين وطنها، ألمانيا الآن، بسبب نفاقها وإذعانها للعرقية وتطهير غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة البوسنة المانيا غزة الاحتلال البوسنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماسة زرقاء نادرة تباع بـ 21 مليون دولار
بيعت ماسة زرقاء كبيرة تزن 10,03 قيراط في مزاد مقابل 21,5 مليون دولار في جنيف، على ما أعلنت دار "سوذبيز" للمزادات.
وقالت الدار في بيان نشرته مساء الثلاثاء إن الماسة المسماة "جوهرة البحر المتوسط الزرقاء"، والتي قُدّرت قيمتها بنحو 20 مليون دولار، "أثارت اهتماماً هائلاً" خلال المزاد.
وقد تجاوز سعر الماسة تقديره البالغ 20 مليون دولار، ما يشير إلى اهتمام كبير بهذه القطعة.
وقالت دار المزادات إن إحدى جامعات التحف الأميركية الخاصة اشترت هذه الأحجار الكريمة، من دون الكشف عن هويتها.