كاتبة إسرائيلية: ترامب وبن سلمان يدشنان إمبراطورية السيليكون في الرياض
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شدد مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، اتخذ طابعا عمليا خاليا من البروتوكولات المعتادة، إذ بدا "وكأنه لقاء بين رجلي أعمال".
وقالت خبيرة الشؤون العربية في الصحيفة العبرية، سمدار بيري، إن اللقاء الذي جرى في قصر اليمامة اكتفى بـ"عزف النشيد الوطني" قبل أن يتوجه الطرفان مباشرة إلى القاعة الرئيسية، حيث اصطف كبار رجال الأعمال الأميركيين لتقديمهم تباعا من قبل ترامب، الذي "قدم كل واحد منهم حسب قيمته المصرفية".
وأضافت بيري أن "إيلون ماسك تصدر صف المصافحات"، فيما لفت ترامب الأنظار إلى سفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، قائلا إنها "مسؤولة عن كل شيء".
وأوضحت بيري أن التركيز في اللقاء لم يكن على الرياض فقط، رغم رمزية مكانها بوصفها "قدس المملكة"، بل كان موجها نحو جدة باعتبارها "عاصمة الأعمال، وإلى مشروع مدينة المستقبل على شواطئ البحر الأحمر، والذي توقفت أعماله، ويحتاج إلى "الكثير من الموارد الأمريكية لإعادة تشغيله".
وأكدت الكاتبة الإسرائيلية أن "محمد بن سلمان وضع مع ترامب حجر الأساس لإقامة مملكة الذكاء الاصطناعي، أو إمبراطورية السيليكون في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن المملكة تتطلع لأن تصبح مركزاً عالمياً للمعرفة والتنمية والابتكار، من دون عوائق بيروقراطية على النمط الغربي.
كما أشارت إلى أن الجانبين وقعا عشرات الوثائق، تشمل مجالات كالصحة والتكنولوجيا وربما "مفاعلا نوويا لأغراض سلمية"، لم يتم الكشف عن تفاصيله، بالإضافة إلى صفقة أسلحة ضخمة.
ولفتت بيري إلى أن "ترامب بدا عليه التعب"، في حين قالت مصادر أمريكية لوكالة "رويترز" إن "المباحثات شملت صفقة محتملة لبيع طائرات إف-35"، وهو ما أكده ترامب نفسه، محذرة من أن "الصفقة قد تضر بالتفوق الجوي الإسرائيلي".
ولفتت الكاتبة الإسرائيلية إلى أن "ترامب، وفق تقارير عربية، لم يعد مهتمًا في الوقت الحالي بملف المختطفين الإسرائيليين، وترك القضية لمبعوثه الخاص"، مشيرة إلى لقاءات مرتقبة بين الفريقين في قطر والإمارات.
واختتمت بيري مقالها بالإشارة إلى أن ترامب "يريد اتفاقا سياسيا شاملا يتيح له التركيز حصريا على الاقتصاد، بإشراف السعودية ومساعدة الإمارات"، مستبعدة في الوقت نفسه دور مصر، التي كان يصف رئيسها عبد الفتاح السيسي سابقا بـ"ديكتاتوري المفضل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب الرياض السعودية السعودية الرياض ترامب ابن سلمان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن.
وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.