زوايا: 4 شركات عالمية تتسابق للاستثمار بالطاقات المتجددة في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي نشره موقع “زوايا” الإخباري الدولي الناطق بالإنجليزية أهم مواقف الشركات العالمية في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل مواقف هذه الشركات بما فيها “توتال إنيرجي” الفرنسية و”ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”بي جي إن” السويسرية الملتزمة بالطاقة المستدامة في ليبيا وطرقها المختلفة المانحة أولوية للحلول منخفضة الكاربون.
ووفقا للتقرير نبهت الشركات للفرص غير المستغلة في البلاد بمجال الطاقة المتجددة والجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات في عمليات النفط والغاز في وقت توفر فيه ليبيا بوصفها سوقا غير مستغلة نسبيا فرصا مربحة للشركات الأجنبية.
ونقل التقرير عن المسؤول الرفيع في “توتال إنيرجي” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قوله:”تمثل الطاقة المتجددة الليبية أولوية بالنسبة لشركتنا لأن ليبيا تنعم بموارد ممتازة من النفط والغاز وأفضل الطاقات الشمسية في العالم”.
بدوره قال المدير العام التنفيذي للاستكشاف والإنتاج في “ريبسول” “فرانسيسكو جيا”:”ليبيا ثرية في مجال الطاقة وتنعم بعدة موارد فهي الدولة الأولى التي راهنا على مواصلة الاستكشاف فيها ولدينا مساعدة من مؤسسة النفط وشركتنا لديها التزام بتوفير الطاقات للناس”.
من جانبه عبر مدير التنقيب والتنقيب في “إيني” “لوكا فيجناتي” عن وجهة نظره بالقول:”الغاز الليبي مهم بصفة مصدر انتقالي للطاقة فهو مورد نظيف ومتوفر على نطاق واسع في البلاد ونستثمر لتطوير القطاع النفطي والغازي مع التركيز على خفض الانبعاثات وإعادة حقن الغاز”.
وتابع “فيجناتي” قائلا:”إن زيادة إنتاج الغاز تولد إيرادات لليبيا وتساعد في تلبية احتياجات أوروبا على المدى الطويل لأن الإمكانيات الليبية الغازية في البر والبحر وفي الأسواق المحلية والدولية كبيرة” فيما تحدث أيضا الرئيس التنفيذي لـ”بي جي أن” “مراد أوزغول” بالخصوص.
وقال “أوزغول”:”على المدى القصير لدينا الفرصة لاستكشاف المزيد خاصة بالنسبة للغاز ومن خلال الشراكة يمكننا تحقيق أهدافنا الغازية وتلك المرتبطة بالطاقة الشمسية مع إمكانية أن نرى بعد هذا الوقت الطويل الكثير من الشركات العالمية تستثمر هنا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فشل صهيوني في إقناع شركات طيران عالمية عودة رحلاتها إلى مطار ” بن غوريون “
الثورة / متابعات
أقر إعلام عبري، أمس الأربعاء، بتكبد كيان العدو الصهيوني، خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات، جراء الحصار البحري والجوي المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية على الكيان ، وذلك في إطار الدعم والإسناد المقدم لغزة والمقاومة الباسلة.
وقال تقرير صادر عن قناة “كان”، العبرية، إن المعطيات الرسمية داخل الكيان الصهيوني تكشف عن انهيار غير مسبوق في قطاع السياحة، وسط تراجع حاد في عدد الزوار الأجانب وتعليق الرحلات وخسائر اقتصادية تقدر بالمليارات.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه العشرات من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها إلى كيان العدو الصهيوني، استجابة للتحذيرات اليمنية.
وتوقعت القناة 13 العبرية، أن تعلن شركات طيران جديدة خلال الأسبوع الجاري عن تعليق رحلاتها إلى “الأراضي المحتلة.
وأضافت القناة أن وزيرة النقل في كيان العدو “ميري ريجيف” حاولت إقناع الهنود بعودة الرحلات الجوية إلى “إسرائيل”، إلا أن الخطوط الجوية الهندية لم تعد بعد
وتابعت «كان من المفترض بعد أكثر من أسبوع من إصابة صاروخ يمني لمطار «بن غوريون» أن تعود شركات الطيران الأجنبية للعمل في الأيام المقبلة، لكن التقديرات تشير إلى أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول. جراء المخاوف من الصواريخ اليمنية التي باتت تستهدف مطار اللد بشكل يومي».
وكان مسؤول في كيان العدو أكد لصحيفة «معاريف» أن الضربات الصاروخية اليمنية حولت «إسرائيل» إلى وجهة خطرة للطيران الدولي.
وقال إن الكيان يواجه عزلة جوية بسبب تردد الشركات الأجنبية بعد الضربات الصاروخية اليمنية لمطار «بن غوريون».
وأشار المسؤول الصهيوني إلى انه ما لم يتم تحقيق تغيير أمني جذري أو اتفاق سلام فلن نرى المطار يعود لوضعه الطبيعي.
وأضاف « العمليات الصاروخية اليمنية كشفت ضعفاً في نقطة حيوية ما يُهدد بانهيار القطاع الجوي في «إسرائيل».
لافتاً إلى أن مطار «بن غوريون» يشهد أزمة غير مسبوقة بعد تعليق شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب التهديدات الصاروخية اليمنية.