على هامش دافوس.. مباحثات قطرية سعودية لمستجدات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) في سويسرا.
وبحث الوزيران خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة، ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.
وجاء لقاء بن فرحان وبن عبد الرحمن، بعد ساعات من إلقائهما كلمتين في مؤتمر دافوس، تطرقتا بشكل أساسي إلى الأوضاع في غزة وفلسطين.
والثلاثاء أعلنت دولة قطر نجاح وساطتها في التوصل إلى اتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري، إن وساطة قطر تمت بالتعاون مع فرنسا، وتشمل "إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا، وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون (أسرة الاحتلال) في القطاع".
وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن "الأدوية والمساعدات سترسل غدًا إلى مدينة العريش في مصر، على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
لماذا تنأى السعودية بنفسها عن صراع البحر الأحمر؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين حرب غزة السعودية قطر
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.