“أوبك” تتوقع زخماً مستمراً لاقتصاد الإمارات بدعم ثقة الأعمال والمبادرات الحكومية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، إن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة أظهر نمواً قوياً طوال العام الماضي 2023، ومن المرجح أن تستمر هذه الديناميكية في العام 2024.
وأضافت “أوبك”، في تقريرها لشهر يناير الصادر اليوم: ” تشير آفاق النمو الاقتصادي غير النفطي في دولة الإمارات إلى زخم مستمر، مدعوماً بزيادة ثقة الأعمال، والمبادرات الحكومية، والتوسع في إنفاق الأسر”.
وأشارت “أوبك” إلى أن مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير النفطي وصل في ديسمبر الماضي إلى 57.4، مقارنة مع 57 في نوفمبر، وذلك تماشيًا مع الاتجاه التوسعي الذي لوحظ خلال السنوات القليلة الماضية، كما تعمل الزيادة الحالية في النشاط على تعزيز خلق فرص عمل إضافية.
وذكر تقرير “أوبك” أن القطاع العقاري في دبي لا يزال قوياً، مدعوماً بمبيعات العقارات التي وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال العقد الماضي.
وأشار التقرير إلى أن السياحة في دولة الإمارات تشهد انتعاشاً، إذ تساهم بنحو 16% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بشكل مباشر وغير مباشر من خلال تأثيرها على سلسلة التوريد والإنفاق المرتبط بها، وفقاً لأكسفورد إيكونوميكس.
ولفت التقرير إلى تجاوز مطار دبي، باعتباره أكثر المطارات الدولية ازدحاما في العالم، مستويات الركاب قبل جائحة “كوفيد -19″، وارتفع عدد زوار إمارة دبي بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 13.9 مليون في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
قالت وزارة الخارجية ان المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ يوم ١٦ يونيو الجاري، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم المليشيا الإرهابية، بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر، مبينة ان التصريح يأتي ليؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
واضافت في بيان “غير أن الامر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”. مشيرة إلى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وزادت “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وأوضحت إن الواجب الدستوري والأخلاقي للقوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني، هو حماية البلاد ومواطنيها. وقالت انه على المجتمع الدولي بأسره دعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن النفس في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. إذ أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” !، منوهة الى ان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وابانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا للالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والامر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للمليشيا الإرهابية، و إعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب