بلينكن: على إسرائيل مساعدة السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى مساعدة السلطة الفلسطينية بدلا من وضع العقبات أمامها، معتبرا أن ذلك ضروري لأمنها.
وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، جدّد بلينكن دعوته إلى «مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية» حتى في الوقت الذي تدعم فيه واشنطن حملة القصف الإسرائيلية المدمرة على غزة التي بدأتها ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
18 قتيلا بانفجار في مصنع للألعاب النارية في تايلند منذ 3 ساعات الجيش الأردني: نحمل إسرائيل مسؤولية سلامة طاقم مستشفانا الميداني في خان يونس بعد إصابة أحد أفراده بجروح منذ 3 ساعات
وقال بلينكن«لن تحصلوا على الأمن الحقيقي الذي تحتاجونه في غياب ذلك. وبطبيعة الحال، لتحقيق هذا الهدف، يجب أن تتضمن المعادلة سلطة فلسطينية أقوى ومستصلحة يمكنها تقديم خدمات لشعبها على نحو فعال».
وأضاف بلينكن أن السلطة الفلسطينية الفعالة لا يمكنها أن تعمل إلا «بدعم من إسرائيل وبمساعدة من إسرائيل، وليس بمعارضتها المستمرة... حتى السلطة الفلسطينية الأكثر فعالية ستواجه الكثير من المتاعب إذا ووجهت بمعارضة الحكومة الإسرائيلية».
وقال بلينكن إنه استخلص «بوضوح» من المحادثات التي أجراها أخيرا مع عباس في الضفة الغربية المحتلة أن «السلطة الفلسطينية تسعى بجدية الى معالجة القضايا الأساسية بما في ذلك القضاء على الفساد وتحسين الشفافية»، وهي أمور «لا يمكنهم تحقيقها بمفردهم من دون الشراكة مع إسرائيل».
وإن لم يجب بلينكن بشكل مباشر على سؤال حول حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة، فإنه تحدّث عن حلّ الدولتين وقال «السؤال الآن هو: هل المجتمع الإسرائيلي مستعد للتعامل مع هذه المسائل؟».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بعد رفضه الوجود التركي.. نتنياهو: إسرائيل ستحدد ما هي القوات الدولية المقبولة لنا لدخول غزة
القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل ستقرر ما هي القوات الدولية التي تراها مقبولة لدخول غزة بعد الحرب.
وأضاف نتنياهو في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أن "إسرائيل دولة مستقلة، وسياستنا الأمنية في أيدينا"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو: "لقد أوضحنا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أن إسرائيل ستحدد القوات التي لا نقبلها".
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن إسرائيل تعارض بشدة نشر قوات عسكرية تركية في قطاع غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر إسرائيلي مطلع على الاجتماع الذي عقد، الأربعاء.
وبموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، تُعتبر تركيا إحدى الدول المتوقع مشاركتها في "قوة الاستقرار الدولية" (ISF) المكلفة بفرض الأمن في قطاع غزة، وقد أعلنت أنقرة استعدادها لإرسال قواتها إلى غزة إذا لزم الأمر.
وتناول دي فانس أسئلة حول التدخل التركي على الأرض خلال مؤتمر صحفي عُقد في إسرائيل، الثلاثاء، وقال إن أي قوات أجنبية، بما في ذلك القوات التركية، ستتمركز في غزة ستتطلب موافقة صريحة من إسرائيل.
وقال نائب ترامب: "أية قوات على الأرض في إسرائيل - وغزة - ستكون سؤالا يتعين على الإسرائيليين الموافقة عليه". في الوقت نفسه، أشاد دي فانس بتركيا لدورها "البناء للغاية" في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف نتنياهو، الأحد: "إسرائيل دولة مستقلة، والولايات المتحدة دولة مستقلة. وعلاقتنا عبارة عن شراكة، وهذه الشراكة - التي وصلت حاليا أعلى مستوياتها على الإطلاق - انعكست في التعاون العملياتي خلال المرحلة الثانية من العملية في إيران".
وتأتي تصريحات نتنياهو وسط موجة من الانتقادات الداخلية عقب زيارات قام بها عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، الذين اعتبر الكثيرون أن زيارتهم محاولة لكبح جماح الزعيم الإسرائيلي ولضمان استمرار وقف إطلاق النار.