الاحتلال تعمد ترك أجسام مفخخة على شكل ألعاب أو علب غذائية

قطاع غزة به 20 ألف قذيفة وقنبلة غير منفجرة

◄ وقوع حوادث انفجارات لأجسام مشبوهة في عدة مناطق بالقطاع

◄ إصابة عدد من الأطفال نتيجة العبث بالمخلفات العسكرية الإسرائيلية

◄ الشرطة في غزة تحذر من الاقتراب من أي أجسام مشبوهة

◄ طواقم متخصصة تواصل تفكيك المخلفات الحربية لجيش الاحتلال

خبير: إزالة الألغام من غزة تتطلب 30 عاما بسبب حجم الدمار الكبير

◄ 40% من شمال القطاع من أكثر المناطق تلوثا بالذخائر غير المنفجرة

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 10 أكتوبر الجاري، وقعت عدة إصابات بين الفلسطينيين نتيجة انفجار مخلفات عسكرية إسرائيلية، وهي حوادث متكررة بحسب بيان للمكتب الحكومي في غزة.

وحذرت الشرطة الفلسطينية بغزة المواطنين من الاقتراب من مخلفات عسكرية أو أجسام مشبوهة خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق مختلفة من القطاع، مؤكدة أن طواقم هندسة المتفجرات تواصل مهامها في تفكيك هذه المخلفات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المديرية العامة للشرطة، في بيان، إن الأيام الماضية شهدت وقوع حوادث انفجارات لأجسام مشبوهة، أسفرت عن إصابات بينها أطفال نتيجة عبثهم بها.

وأضافت: "الطواقم المختصة بشرطة هندسة المتفجرات، ومنذ سريان وقف إطلاق النار، تقوم بواجبها في التعامل مع المخلفات الحربية والأجسام المشبوهة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة كافة".

وتشير وسائل إعلام فلسطينية إلى أن جيش الاحتلال خلف أجساما مفخخة ومموهة على شكل ألعاب أو علب غذائية، ما يثير فضول الفلسطينيين خاصة الأطفال للعبث بها.

وطالبت الشرطة الفلسطينيين بـ"توخي الحذر والانتباه، في حال العثور على أي مخلفات أو أجسام غريبة بين الركام وأنقاض المباني المدمرة"، منذرة بخطورة "الاقتراب منها أو العبث بها".

ووفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي، فإن قطاع غزة يضم 20 ألف قذيفة وقنبلة غير منفجرة، خلفها الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة، بما يشكل تهديدا على حياة المدنيين.

من جهته، قال خبير إزالة المتفجرات بمنظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن" نك أور، إن إزالة الألغام والمواد المتفجرة من قطاع غزة ستستغرق من 20 إلى 30 عاما على الأقل.

ووفقا لخبير إزالة المتفجرات -في تصريحات تلفزيونية- فإن الحجم الكبير للدمار بغزة يصعِّب استخراج الذخائر، كما أن هناك حاجة إلى الحصول على المعدات المطلوبة لإزالة بقايا المواد المتفجرة لكن لا يمكنهم إدخالها.

وأشار إلى أن مستوى التلوث في قطاع غزة مرتفع جدا بسبب الألغام، وأن هناك حاجة لتوفير تدابير السلامة ولكن أيضا لا يمكنهم فعل ذلك.

وبحسب بيانات أممية فإنَّ ما يقارب 40% من الأحياء السكنية شمال غزة تعدّ من أكثر المناطق تلوثا بالذخائر غير المنفجرة، حيث يتركز -وفقا للتقديرات- 3 آلاف طن ذخائر في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا والمناطق الحدودية. ولإزالتها، تحتاج فرق الإغاثة إلى 10 سنوات على الأقل.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أجسام مشبوهة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة

#سواليف

قال خبير إزالة الذخائر المتفجرة في منظمة “هيومانيتي أند إنكلوجن” للإغاثة نيك أور: إن تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق على الأرجح ما بين 20 و30 عامًا، واصفًا القطاع بأنه “حقل ألغام مفتوح”.

ولا تنتهي الحرب في قطاع غزة بصمت المدافع، فهناك صمت قاتل من نوع آخر يرقد تحت الأنقاض، ويهدد حياة الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم ومنازلهم في القطاع.

ويوجد في غزة عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل والصواريخ والألغام غير المنفجرة، تتربص بأقدام العائدين في الأزقة، وبين أطلال البيوت.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة يحذر .. رصد علب معدنية مموهة تحوي مواد متفجرة 2025/10/25

وتعيش هذه المخلفات الصامتة غير المنفجرة مع الغزيين في الغرف المدمرة والجدران المتبقية.


شهداء جراء مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة

وأظهرت قاعدة بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصًا استشهدوا وأصيب المئات، بسبب مخلفات الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي استمرت عامين. وتعتقد منظمات الإغاثة أن هذا العدد أقل بكثير من الحقيقي.

وبعد وقف إطلاق النار، يأمل الغزيون ببدء المهمة الضخمة المتمثلة في إزالة هذه المخلفات ضمن ملايين الأطنان من الأنقاض.


استحالة إزالة الأنقاض تمامًا من غزة

وقال نيك أور: “إذا كنت تتطلع إلى إزالة الأنقاض تمامًا، فهذا لن يحدث أبدًا، إنها تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة”. وشبه هذا الوضع بالمدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية.

وأردف: “الإزالة من على سطح الأرض أمر يمكن تحقيقه في غضون جيل، أعتقد من 20 إلى 30 عامًا. سيكون ذلك حلًا لجزء صغير جدًا من مشكلة كبيرة للغاية”.

وأور، الذي ذهب إلى غزة مرات عدة خلال العدوان، هو أحد أفراد فريق مكون من سبعة أشخاص تابع للمنظمة، وسيبدأ الأسبوع المقبل في تحديد أماكن مخلفات الحرب داخل البنية التحتية الأساسية هناك، مثل المستشفيات والمخابز.

لكن أور قال إن منظمات الإغاثة، ومنها منظمته، لم تحصل حتى الآن على تصريح شامل من إسرائيل للبدء في إزالة الذخائر وتدميرها أو استيراد المعدات المطلوبة لذلك.

وأكد أنه يسعى للحصول على تصريح باستيراد إمدادات لحرق القنابل بدلًا من تفجيرها.

مقالات مشابهة

  • شرطة غزة: إصابة أطفال إثر انفجارات لأجسام مشبوهة خلّفها الاحتلال
  • شرطة غزة تحذر من "الأجسام المشبوهة"
  • خبير دولي: 7 آلاف طن من المتفجرات تهدد حياة الغزيين لـ30 سنة قادمة
  • خبير دولي: إزالة الألغام بغزة قد تستغرق 30 سنة
  •  خبير يكشف: إزالة الألغام في غزة مهمة قد تستغرق عقودا
  • إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة
  • الأمم المتحدة تحذر: 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين بغزة
  • “حكومي غزة” يحذر من العبث بمخلفات جيش العدو الإسرائيلي غير المنفجرة
  • ذخائر الاحتلال غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة