ترامب : أعول على مساعدة الصين في المفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعول على مساعدة الصين في المفاوضات مع روسيا ، مشيرا إلى أنه يخطط خلال اللقاء المرتقب مع قادة الصين لمناقشة "التسوية الأوكرانية"
وقال ترامب في تصريحات له : أصدق أن القيادة الروسية تريد حقا تحقيق تسوية حول أوكرانيا.
وحذر ترامب من تصرفات الصين لتعطيل الوضع الراهن حول تايوان ستكون خطيرة للغاية ، مشيرا إلى أن العقوبات "المضادة لروسيا" التي قام بفرضها "قوية جدا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أن السؤال الأول الذي سيوجهه إلى الرئيس الصيني شي جين بينج يتعلق بالفنتانيل، مضيفا أن الصين تقوم بتهريب الفنتانيل عبر فنزويلا لتجاوز الموانئ الأمريكية والمكسيكية.
وقال الرئيس ترامب: "نحن نتعامل مع عصابات المخدرات على أنها التهديد الحقيقي للأمن القومي، وتشن هذه العصابات حربًا على أمريكا، وكما وعدتُ خلال حملتي الانتخابية، فنحن نشن حربًا عليها".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه "يجب أن يكون واضحًا الآن للعالم أجمع أن الكارتلات هي داعش في نصف الكرة الغربي، وهي تستخدم الابتزاز والقتل والخطف لممارسة سيطرتها السياسية والاقتصادية، شكرًا جزيلًا لك، جو بايدن، على السماح بحدوث ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بوتين الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
وزير إيراني: أمريكا تتحدث عن المفاوضات لكن بالتأكيد هدفها العداء
أكد وزير الاستخبارات الايرانية اسماعيل خطيب خلال العدوان الاسرائيلي الاخير ، أن أكثر من 50 جهاز استخبارات خططوا و تعاونوا في مهاجمة البلاد، وفرضوا عليها حربًا صامتة وناعمة وحاولوا إرسال جميع الإرهابيين والتكفيريين المُفرج عنهم من سوريا وأفغانستان إلى إيران.
وقال ايضا :"الدفع نحو الاستسلام من خلال ارتكاب الجرائم" هو المعنى الحقيقي لـ " السلام من خلال القوة " الذي يتحدثون عنه ويجب وضع القوة العسكرية و القدرات الدبلوماسية والأمن الداخلي في خدمة الشعب من خلال كسب ثقته بشرح الظروف و الحفاظ على الأمل.
وأضاف: أمريكا تتحدث عن المفاوضات لكن بالتأكيدها هدفها العداء .. و لا يوجد لديها ما يؤمن مصالح ايران لكن بالتأكيد ترامب جاء إلى المنطقة وقدّم عرضًا آخر، لرفع معنويات الاعداء بعد الضربة التي تلقّوها من الشعب الإيراني.
وزاد : بدأوا يتهامسون حول اتفاقيات إبراهيم لإبعاد إيران عن دول المنطقة، و عزلها من خلال " استعراضات" سخيفة.
وختم : لا أحد يرضى باستمرار كسر الاعراف و منها الاعراف الاجتماعية كـ "العري" لذا على المسؤولين في المحافظات التفكير بطرق علاج هذا الامر.