إعلام عبري: واشنطن تضغط للانتقال للمرحلة الثانية قبل استعادة جثث كل الأسرى
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية مطلعة أن واشنطن تضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حتى قبل استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين وقبل دفن الذين تم تسلم جثثهم.
من جانبها نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤولين، أن هناك "اعتقادا بوجود أسرى متوفين داخل الخط الأصفر، وأن البحث جار لتحديد مكانهم وقد تزامن ذلك مع دخول معدات وآليات مصرية إلى غزة للإسهام في البحث عن جثث الأسرى المتبقين".
وأضافت نقلا عن أحد المسؤولين أن الصليب الأحمر يعمل الآن مع حركة حماس لتحديد مكان رفات جثث الأسرى الإسرائيليين داخل منطقة خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت أمس عن مصادر أن واشنطن تمنع إسرائيل من اتخاذ خطواتٍ ردا على ما اعتبرته عدم إعادة حركة حماس جثث كامل الأسرى بحسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق أكدت حركة حماس أنها نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق بتسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين، مؤكدة العمل على استكمال تسليم ما بقي منها.
وحتى الآن استطاعت حماس إعادة رفات 15 أسيرا إسرائيليا من أصل 28 لقوا حتفهم، ولا تزال جثث الباقين مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر.
وقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن مصدر أمني اليوم- أن أماكن دفن جثث 4 أسرى في غزة ما تزال غير معروفة.
من جانبها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر رفيعة المستوى قولها إنه في غضون أسبوع إلى أسبوعين قد ينخفض عدد الجثث المحتجزة لدى حماس في قطاع غزة إلى رقم أحادي منخفض قدر الإمكان، مع بقاء عدد محدود من الجثث في القطاع، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة والتنسيق مع الوسطاء الدوليين.
وأكدت المصادر، أن هذه التقديرات تأتي بعد موافقة إسرائيل على دخول فريق مصري مزود بأدوات هندسية متخصصة للبحث عن الجثث في غزة، حيث سلّم الاحتلال القاهرة إحداثيات نقاط يُعتقد بوجود جثث فيها، في أول خطوة من نوعها منذ وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك يأتي بعد ضغوط أمريكية متصاعدة واعتقاد متزايد لدى الأطراف الوسيطة بأن "الأعذار قد نفدت".
والأسبوع الماضي ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن هناك قلقا لدى المؤسسة الأمنية من الوتيرة المتسارعة التي تدفع بها الإدارة الأمريكية لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأمس، عبر الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بإمكانية ديمومة السلام في المنطقة، وكتب على منصته تروث سوشيال "لدينا سلام قوي جدا في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة ليكون أبديا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المرحلة الثانية غزة الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال المرحلة الثانية خطة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: لسنا تحت وصاية واشنطن والقضاء على حماس كان أولى من استعادة المختطفين
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إسرائيل ليست ضمن وصاية الولايات المتحدة، مجددا انتقاده لمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي حديث إذاعي اليوم الأحد، قال بن غفير "أقدر الرئيس ترامب كثيرا، ولكن نحن دولة ذات سيادة مستقلة ولسنا تحت وصاية واشنطن"، مكررا هجوما سابقا على الإدارة الأميركية.
والخميس الماضي، انتقد بن غفير حديث ترامب عن الإفراج عن القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، وقال "لدي تقدير كبير للرئيس ترامب، فهو بلا شك أفضل رئيس أميركي تجاه إسرائيل. ومع ذلك، من المهم أن نذكر: إسرائيل هي دولة ذات سيادة مستقلة، أعضاء الكنيست يصوتون وفقا لتقديرهم".
وأضاف "البرغوثي قاتل ولن يفرج عنه ولن يحكم غزة".
وجاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي لمجلة تايم قال فيها إنه "سيتخذ قرارا" بشأن الطلب من إسرائيل إطلاق سراح مروان البرغوثي.
وأضاف ترامب في المقابلة "الفلسطينيون لا يمتلكون قائدا حاليا، ومعظم القادة السابقين قتلوا رميا بالرصاص، وهذا المنصب لم يعد مرغوبا فيه في الوقت الحالي".
ولفت ترامب إلى أنه يواجه سؤال الإفراج عن البرغوثي بشكل مباشر قبل كل اتصال رسمي تقريبا، مؤكدا أنه سيتخذ القرار الملائم في الوقت المناسب.
وكان بن غفير قد اقتحم زنزانة البرغوثي في شهر أغسطس/آب الماضي، مهددا إياه وخاطبه، "إنه سيمحو كل من يعبث مع شعب إسرائيل" مضيفا "إنكم لن تنتصروا، ويجب أن تدركوا ذلك".
بن غفير وحماسمن جانب آخر، عاد بن غفير -في تصريحاته اليوم- للحديث عن أهداف الحرب على قطاع غزة، ودعا إلى مواصلة العمل من أجل "القضاء على حماس التي تسيطر الآن على نصف القطاع".
وجدد معارضته لاتفاق وقف الحرب الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من الشهر الحالي، وقال إن "القضاء على حماس كان يجب أن يكون أولوية قبل إعادة المختطفين".
إعلانوكان بن غفير قد أكد في تصريحات سابقة أن "أسباب عدم مواصلة الحرب وفتح أبواب الجحيم على غزة قد انتهت بعد استعادة إسرائيل أسراها الأحياء المتبقين"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبره -أكثر من مرة- بأن "هذه الحرب لن تنتهي أبدا قبل القضاء على حماس".