هجمات بمسيّرات تستهدف العاصمة الروسية.. وإغلاق مطارين
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قالت السلطات الروسية اليوم الإثنين إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت خلال الليل لهجمات متكررة استهدفت العاصمة موسكو مما أدى إلى إغلاق اثنين من مطارات المدينة الأربعة.
وقال سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق تليغرام، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 28 طائرة مسيرة خلال خمس ساعات، بدءا من الساعة العاشرة مساء بتوقيت موسكو (19:00 بتوقيت غرينتش) الأحد.
وأفادت هيئة مراقبة الطيران الروسية بأن مطار دوموديدوفو الدولي ومطار جوكوفسكي الأصغر أغلقا لضمان سلامة الطيران بدءا من الساعة 22:40 بتوقيت غرينتش.
ولم ترد أي معلومات عن الأضرار المحتملة، كما لم تصدر أوكرانيا أي تعليق حتى الآن.
وذكر مسؤولون أوكرانيون الأحد أن القتال العنيف مستمر في مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا حيث دخلت القوات الروسية إلى أجزاء من المدينة بعد أشهر من الهجمات.
وصرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن القوات الروسية نشرت أعدادا كبيرة من القوات بالقرب من بوكروفسك وبلدة ميرنوغراد القريبة، مما أدى إلى اندلاع ما وصفه بواحدة من أصعب المعارك الجارية على طول خط الجبهة الطويل في شرق أوكرانيا.
وفي كلمته المسائية، قال زيلينسكي: "هناك تحديدا، مقابل بوكروفسك، ركز الروس قواتهم الهجومية الرئيسية وهذا عدد كبير من قوات الاحتلال".
وأضاف: "هذا بالطبع، يخلق وضعا صعبا في بوكروفسك والمناطق المحيطة بها. هناك قتال عنيف في المدينة وعلى طرق الوصول إليها".
وتابع الرئيس الأوكراني قائلا إن وضع الإمدادات غير مستقر، إلا أنه "يجب أن نستمر في إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر بالروس".
ووصفت هيئة الأركان العامة المعارك بأنها "قوية للغاية وشديدة"، حيث حاولت القوات الروسية أيضا اختراق خطوط الدفاع الأوكرانية بدبابات ومركبات مدرعة.
غير أن كييف رفضت المزاعم الروسية بأن القوات الأوكرانية في بوكروفسك أصبحت محاصرة بالكامل، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية استعادت مناطق حول المدينة، مما أدى إلى استقرار الوضع في القطاع وعلى طول طرق الوصول إلى بوكروفسك.
وتتعرض بوكروفسك وبلدة ميرنوغراد القريبة لهجوم روسي متواصل منذ أشهر ولا تزالان تحت تهديد من التعرض لحصار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو تليغرام أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي كييف موسكو زيلينسكي موسكو تليغرام أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي كييف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
هجوم بالمسيّرات يغلق مطارين بموسكو والتوتر يصل ليتوانيا
تجددت، فجر اليوم الاثنين، موجة الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، في تصعيد هو الأوسع منذ أسابيع، أدى إلى إغلاق مطارين في محيط العاصمة الروسية موسكو، وسط تحذيرات من توسع التوتر إلى دول البلطيق المجاورة.
وأعلنت السلطات الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت الليلة الماضية لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة استهدفت العاصمة، ما أدى إلى إغلاق مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي مؤقتا "لضمان سلامة الطيران"، بحسب هيئة الطيران الروسية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الروسية أسقطت 28 طائرة مسيّرة خلال 5 ساعات متواصلة، دون الإبلاغ عن أضرار بشرية أو مادية كبيرة، فيما لم تعلق كييف على الهجمات.
في المقابل، أفادت السلطات الأوكرانية بأن طائراتها المسيّرة استهدفت مواقع عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، وألحقت أضرارا بمحطات رادار وزورق إنزال، بينما أعلنت موسكو أنها أسقطت 6 مسيّرات أوكرانية أخرى كانت في طريقها نحو العاصمة.
كما أصيب 10 مدنيين، بينهم طفلان، في قصف روسي بطائرة مسيّرة استهدفت حافلة صغيرة قرب مدينة سومي في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي أوليه جريجوروف.
وفي تطور متصل بالتوتر الإقليمي، أغلقت ليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مطار فيلنيوس وعدة معابر حدودية مع بيلاروسيا بعد دخول أجسام غريبة إلى مجالها الجوي، وصفت بأنها "بالونات هيليوم" مصدرها الأراضي البيلاروسية، في رابع حادث من نوعه خلال أيام.
أما على الصعيد السياسي، فقد أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن بلاده لن تشارك في أي برنامج أوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدا أن "الحل لا يكون في ساحة المعركة"، في وقت شدد فيه الكرملين على تمسكه بـ"الحوار البنّاء" مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية الجديدة.
ويأتي هذا التصعيد المتزامن بينما تتعثر محاولات إحياء مفاوضات السلام بين موسكو وكييف، رغم وعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء الحرب سريعا بعد عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام.
إعلان