أعلن وزير الطاقة الروسي، سيرجي تسيفيليوف، أن روسيا مستعدة لبدء تصدير التقنيات المتقدمة لمجمع الوقود والطاقة، مع التركيز على دول مجموعة البريكس والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح الوزير خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، أن الصادرات ستشمل الخبرة في بناء الآبار المعقدة، وطرق تعزيز إنتاج النفط عالي اللزوجة وصعب الاستخراج.

 
وقال وزير الطاقة الروسي: "لقد تراكمت لدينا بالفعل خبرة نعتزم مشاركتها، ويمكننا زيادة تصدير الحلول التقنية في مجال بناء الآبار ذات المسارات المعقدة، بالإضافة إلى طرق تعزيز إنتاج النفط عالي اللزوجة وصعب الاستخراج". 
وأضاف أن العروض التكنولوجية ستشمل أيضًا ضواغط الطرد المركزي والمكبس، ووحدات الضخ، والمعدات المعيارية لإكمال الآبار.

معهد متخصص لتقديم خدمات الدعم لتقنيات روسيا في الطاقة الشمسية الكهروضوئية

ولدعم هذا التوجه الدولي، تدرس روسيا إنشاء معهد متخصص لترويج وتقديم خدمات الدعم لتقنياتها في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الخارج.
وقال وزير الطاقة في روسيا: "بالطبع، يُعدّ هذا النظام ضروريًا لدخول الأسواق العالمية بشكل كامل، علاوة على ذلك، بدأت فكرة إنشاء معهد منفصل تتبلور بالفعل"، مؤكدا أن الأسواق الرئيسية لهذه التقنيات ستجمع بين السعر المعقول والكفاءة العالية لتكون ميزةً حاسمة"، مُشيرًا إلى "دول البريكس والشرق الأوسط وأفريقيا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الوقود الطاقة البريكس الشرق الأوسط افريقيا النفط الطاقة الشمسية الطاقة الروسي

إقرأ أيضاً:

تحرك روسي لتطوير محطة الحسوة الكهروحرارية في عدن

في خطوة تشير إلى تنامي الحضور الروسي في ملفات الطاقة والبنية التحتية في اليمن، أعلن السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف عن بدء تبادل الوثائق الفنية بين موسكو وعدن لتأهيل محطة "الحسوة" الكهروحرارية، إحدى أهم المنشآت الحيوية لإمدادات الكهرباء في البلاد، في وقتٍ يواجه فيه اليمن أزمة طاقة خانقة وتدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية.

ويأتي هذا التحرك في سياق اهتمام روسي متزايد بإعادة بناء الشراكات الاقتصادية مع اليمن، خصوصاً في مجالات الطاقة والهندسة، بما يعكس رغبة موسكو في لعب دور فاعل في جهود التعافي الاقتصادي في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وقال السفير الروسي في مقابلة مع وكالة نوفوستي إن "محطة الحسوة لا تزال تمثل أحد الركائز الأساسية للبنية التحتية للطاقة في عدن"، مشيراً إلى أن الوزارات المختصة في البلدين تدرك أهمية هذه المنشأة الحيوية.

وأضاف كودروف أن العمل التحليلي والفني جارٍ على مستوى الخبراء الروس واليمنيين، ويتضمن تبادل الوثائق الهندسية وإعداد تقييم مشترك لخطوات التطوير المستقبلية، ضمن إطار اللجنة الحكومية الروسية-اليمنية المشتركة.

وأوضح أن قضايا الاستثمار في المشروع ما تزال قيد الدراسة من قبل الجهات المعنية في موسكو وعدن، مؤكداً حرص الجانبين على إيجاد حلول مستدامة لتأهيل قطاع الطاقة الذي يعاني تراجعاً حاداً في البنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.

وفي سياق متصل، أشار السفير الروسي إلى أن أكثر من 20 طالباً يمنياً التحقوا هذا العام بالجامعات الروسية ضمن برنامج المنح الدراسية المجانية، للتخصص في مجالات الطاقة والهندسة، في إطار خطة دعم الكفاءات اليمنية وتأهيلها للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار المستقبلية.

وتطرق السفير الروسي إلى الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، مؤكداً أن البلاد تمرّ بـ"أصعب مرحلة في تاريخها الحديث"، إذ تجاوز عدد سكانها 40 مليون نسمة، من بينهم أكثر من 17 مليوناً يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه.

وأشار إلى أن أكثر من 4 ملايين شخص يعانون من الجوع في المناطق الخاضعة لسيطرة مجلس القيادة الرئاسي، لافتاً إلى أن الوضع لا يتحسن رغم جهود الأمم المتحدة، وهو ما يجعل ملف الطاقة والخدمات الأساسية أولوية قصوى لأي جهد دولي داعم لليمن.

وفي ختام حديثه، أكد كودروف أن روسيا تُعد من كبار مصدّري الحبوب إلى اليمن، موضحاً أن بلاده صدّرت العام الماضي نحو مليوني طن من الحبوب إلى السوق اليمنية، من أصل 72 مليون طن من إجمالي صادراتها العالمية، في إطار التزام موسكو بدعم الأمن الغذائي في الدول المتضررة من النزاعات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن عن مشروع خط أنابيب جديد لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر
  • أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير صديق للبيئة ويعتمد على الطاقة الشمسية
  • لافروف: روسيا مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة
  • ابتكار جهاز ذكي لتنظيف الألواح الشمسية بتقنيات متقدمة
  • تحرك روسي لتطوير محطة الحسوة الكهروحرارية في عدن
  • عقوبات ترامب على روسيا تنقل حرب أوكرانيا إلى جبهة الطاقة
  • الطاقة الشمسية… ذهب الصحراء الجديد
  • الإمارات تضع حجر الأساس لأكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم
  • النفط يتراجع بفعل العقوبات الأمريكية على روسيا رغم توجهه لتحقيق مكاسب