أطباء بلا حدود: إسرائيل تستخدم المساعدات للضغط وغزة تعيش تدهورًا إنسانيًا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
#سواليف
قالت منسقة #منظمة_أطباء_بلا_حدود في #غزة، كارولين وِلمِن، إن #سلطات_الاحتلال ما تزال تستخدم #المساعدات الإنسانية وسيلة للضغط على #الفلسطينيين رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت وِلمِن في تصريح صحفي، أن المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة لا ينبغي أن تُقيَّد بأي شروط سياسية، مؤكدة أن #الأوضاع_الإنسانية في القطاع لم تشهد تحسنًا ملموسًا منذ بدء تنفيذ الاتفاق.
منذ بدء وقف إطلاق النار في ـ10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لم تسمح سلطات الاحتلال إلا بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات فقط، فيما يحتاج القطاع إلى نحو 600 شاحنة مساعدات يوميًا، لتغطية #الاحتياجات_الإنسانية الهائلة التي سببتها آلة الحرب الإسرائيلية على مدار عامين كاملين من #جريمة_الإبادة_الجماعية، وفق معطيات نشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
مقالات ذات صلةوأضافت أن وتيرة هجمات الاحتلال انخفضت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، غير أن الجيش شنّ هجومًا واسعًا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وما زال يواصل إطلاق النار بصورة شبه يومية.
وأشارت إلى أن نقص المياه والمأوى لا يزال من أبرز التحديات، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل أوضاع معيشية قاسية.
كما لفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل رصد حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، محذّرة من أن الوضع الغذائي ما يزال مقلقًا رغم تحسّن محدود في الإمدادات.
وأكدت أن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال بالغ الصعوبة نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية واستمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات الطبية.
وختمت وِلمِن بالقول: “يعيش سكان غزة منذ عامين في رعب مستمر جراء الإبادة الجماعية، ونحن بحاجة ماسة إلى المساعدات لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة — فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيامهم. إعادة إعمار غزة ستستغرق وقتًا طويلًا، لكن حتى الآن لم نصل بعد إلى أبسط الشروط الإنسانية الأساسية”.
ويواجه قطاع غزة أكبر #كارثة_إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما بين 65 و70 مليون طن من #الركام والأنقاض الناتجة عن حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين، وفق معطيات أوردها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولم ينجُ من حرب الإبادة الإسرائيلية سوى نسبة محدودة المنازل، فيما أصيبت الآلاف بأضرار بليغة تؤثر على بنيتها الإنشائية، ما يجعلها غير صالحة للسكن نتيجة تدمير أعمدتها، أو ظهور ميل واضح في كامل المبنى، أو تقوّس الأسقف.
رغم تلك المخاطر التي تهدد الحياة في المدينة الواقعة شمالي قطاع غزة الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بحرب مدمّرة على مدى أكثر من عامَين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قرر كثير من الأهالي إصلاح أجزاء من تلك المنازل المتضررة للسكن فيها، مفضلين الحياة تحت الخطر على حياة الخيام ومراكز الإيواء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة أطباء بلا حدود غزة سلطات الاحتلال المساعدات الفلسطينيين الأوضاع الإنسانية الاحتياجات الإنسانية جريمة الإبادة الجماعية الركام
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر في غزة يدعو إلى الضغط لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف
دعا المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة رائد النمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى القطاع.
وقال النمس، في تصريح خاص لقناة "أكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن الأوضاع في غزة لا تزال صعبة ومأساوية، حيث إن هناك آلافا من العائلات بلا مأوى.
وأضاف أن القطاع يشهد نقصا حادا في جميع المواد الإغاثية، مؤكدا أن الهلال الأحمر مستمر في تقديم خدماته رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها.
مستوطنون يهاجمون المزارعين في ترمسعيا والمغير شرق رام الله
وهاجم مستوطنون، اليوم الأحد، مزارعين في قريتي ترمعسيا والمغير شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن المستوطنين هاجموا المزارعين في سهل ترمسعيا، وسرقوا ثمار الزيتون، قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأضافت أن عددا من المستوطنين اعتدوا على أراضي المواطنين في منطقة "واد عمر" جنوب بلدة المغير، ومنعوا المزارعين من الوصول إليها.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذ جيش الاحتلال 17 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 141.
يذكر أن مستوطنين هاجموا، أمس، قرية المغير وأضرموا النار في ثلاث مركبات، فيما تتواصل الاعتداءات المتكررة على ترمسعيا، والتي كان آخرها سرقة ثمار الزيتون قبل يومين.
الاحتلال يعتقل نحو 13 فلسطينيا..ونادي الأسير يؤكد تعرض 49 أسيرة لجرائم منظمة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ما لايقل عن 13 فلسطينيا من مدن و بلدات عدة من الضفة الغربية، منهم سبعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من محافظة رام الله والبيرة من بينهم أسير محرر تم الإفراج عنه مؤخرا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحنلال الإسرائيلي اعتقلت خمسة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية،عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت أسيرا محررا من مدينة طولكرم بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي من المدينة.
وفي السياق أصيب، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وفي ذات السياق أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار باتجاه مجموعة من العمال في قرية حوسان غرب بيت لحم، واحتجزتهم لعدة ساعات،قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وتتعمد قوات الاحتلال منذ فترة استهداف العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، عبر إطلاق النار عليهم واعتقالهم ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم.
من ناحية أخرى، قال نادي الأسير إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 49 امرأة فلسطينية بينهنّ طفلتان وأسيرة من غزة، يواجهن جرائم منظّمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح النادي - في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية - أنّ وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة، التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات.
وأضاف أنّ المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحوّلات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية.