الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
رام الله - صفا
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن استيلاء الاحتلال على 73 دونما من أراضي المواطنين في محافظة رام الله والبيرة من خلال خمسة أوامر عسكرية تحت مسمى "أوامر وضع يد" تم رصدها اليوم، تهدف إلى فرض وقائع جديدة بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية.
وبينت الهيئة، في بيان لها، أن الأمر العسكري الأول استهدف ما مساحته 29.
وأضافت أن الأمر الثالث استهدف مساحة تقدر بـ 2.203 دونمات من أراضي قرية الطيبة شرق رام الله، بهدف إقامة سياج شائك على الطريق المؤدي على مستوطنة"ريمونيم"، وحمل الرقم ت/74/25، في حين استهدف الأمر الرابع مساحة 18.279 دونما من أراضي قرية رأس كركر، بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة"تلمون"، حيث يشير إلى أن هذا الأمر هو تعديل على أمر سابق جرى إصداره في عام 2006 بحيث يتم إلغاء مساحات من الأمر وإضافة مساحات جديدة بهدف توسعته، منها تخصيص ما مجموعه 12.61 دونماً من أراضي معلنة كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري مما يحكم المنطقة العازلة حول المستعمرة، وحمل الرقم ت/35/06.
وأوضحت الهيئة أن الأمر الخامس استهدف مساحة تقدر بـ 10.984 دونما من أراضي قرية الطيبة شرق رام الله، بهدف إنشاء طريق أمني يصل بين مستوطنة"ريمونيم" والشارع رقم 449، وحمل الرقم ت/43/25.
وأشارت تقارير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن دولة الاحتلال كثفت من إصدار أوامر وضع اليد لأغراض عسكرية بمستويات غير مسبوقة في قصدية واضحة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وما يترتب على هذا النوع من الأوامر من فرض وقائع جديدة على الأرض، لا سيما في إطار عنوان المناطق العازلة حول المستوطنات.
كما أشارت إلى أنه وبعد السابع من تشرين الأول/ اكتوبر، 2023، أقام الاحتلال من خلال مجموعة من الأوامر العسكرية ما مجموعه 30 منطقة عازلة (تحديث حتى تاريخ 26 اكتوبر، 2025) حول مجموعة من المستوطنات، بهدف منع وصول المواطنين إلى مساحات شاسعة بحجة الأمر العسكري، مما يمهد الطريق إلى سيطرة دائمة عليها في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة دونما من أراضی من أراضی قریة بهدف إقامة رام الله
إقرأ أيضاً:
حماس : ملتزمون بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونحذر من هذا الأمر
جددت حركة المقاومة الفلسطينية حماس التزامها الكامل بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار وحرصنا على إنجاحه وتنفيذه على أرض الواقع.
وقالت حركة حماس في بيان لها : نفذنا المرحلة الأولى من الاتفاق بتسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين ونعمل على استكمال تسليم ما بقي منها.
وأضافت حماس: المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب مزيدا من النقاش والتفاهم مع الوسطاء لأنها تتضمن إشكاليات معقدة.
وتابعت حماس: حريصون على التوافق الوطني الفلسطيني لحل جميع القضايا العالقة الخاصة بشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب.
وزادت الحركة في بيانها : نطالب بالضغط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته وأهمها وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات
وأكملت حماس بيانها بالقول : نحذر من أن دولة الاحتلال قد تستخدم الورقة الإنسانية للابتزاز السياسي.
وتابعت حماس: مقبلون على حوار وطني فلسطيني وندعو إلى الانحياز لحالة الإجماع الوطني الموجودة في غزة.
وأتمت حماس بيانها بالقول : حصلنا على ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا إلى جانب تأكيدات أمريكية مباشرة بأن الحرب انتهت فعليا.