شرط وحيد للتراجع.. واشنطن تدرج صنعاء بقائمة “الإرهاب” وتمهلها 30 يوم قبل التنفيذ للقبول بشرط خطير.. وصنعاء ترد رسميا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن اعادت إدراج حكومة صنعاء في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية، حسب تعبيرها.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر فإن واشنطن ستدرس رفع هذا التصنيف، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة امريكية للتأثير على قوات صنعاء.
وأشار سوليفان أن التصنيف سيسري خلال 30 يوما لمنحنا الوقت لتقليل آثار هذا القرار على الشعب اليمني، حد تعبيره.
وقال مراقبون ان الولايات المتحدة تضغط على اليمن بهذه الورقة، لكن اليمن لن يتراجع عن دعم القضية الفلسطينية مهما كان حجم الضغط، وكما هو واضح من الموقف اليمني منذ البدء.
ودعا ناشطون جميع الشعوب العربية الشريفة والاحرار في العالم الى الخروج الجماهيري للتنديد بالقرار الأمريكي وإعلان الوقوف إلى جانب اليمن الذي خرج وحيدا في هذا العالم للدفاع عن الحقوق والإنسانية والكرامة، حسب تعبيرهم.
رد صنعاء على القرار الامريكي:
قال محمد عبدالسلام رئيس وفد صنعاء المفاوض في تصريحات للجزيرة:
الولايات المتحدة تستخدم قضية تصنيفنا لأغراض سياسية. ما قمنا به في البحر الأحمر هو نوع من الضغط لوقف الحرب على غزة. التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن موقفنا الثابت الداعم للفلسطينيين. لا فاعلية على الأرض لقرار واشنطن بشأن تصنيفنا. التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن دعمنا لفلسطين. لن نتراجع عن موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني. القرار الأمريكي الأخير لن يزيدنا سوى تمسك بموقفنا الداعم للفلسطينيين. لا خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح.وقالت وزارة الخارجية بصنعاء: ان القوات البحرية اليمنية لن يثنيها أي تهديد أو ترغيب لوقف منع مرور سفن العدو الإسرائيلي.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي الحوثيين الولايات المتحدة الامريكية اليمن انصار الله تصنيف انصار الله صنعاء قائمة الارهاب
إقرأ أيضاً:
ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيرسل ممثلاً عنه إلى محادثات في أوروبا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إذا كانت هناك فرصة جيدة لإحراز تقدم، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "سنرى ما إذا كنا سنحضر الاجتماع أم لا.. لا نريد إضاعة الكثير من الوقت إذا كنا نعتقد أن نتائجه سلبية".
وفي وقت سابق، قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".