الراي:
2025-06-03@03:33:48 GMT

«أوبك» تتوقع نمواً قوياً للطلب على النفط في 2025

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم الأربعاء، على توقعاتها بنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط خلال 2024، وقالت إن 2025 سيشهد زيادة «قوية» في استهلاك الخام بقيادة الصين والشرق الأوسط.

الأمم المتحدة: نقدر جهود مصر لإيصال المساعدات لغزة منذ ساعة واشنطن مجدداً: الحوثيون.. منظمة إرهابية منذ ساعتين

وتتوافق توقعات 2025 مع رأي أوبك بأن استهلاك النفط سيستمر في الارتفاع خلال العقدين المقبلين، وتخالف تقديرات جهات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية بأن يصل الاستهلاك إلى ذروته بحلول 2030 مع تحول العالم إلى مصادر طاقة أنظف.

وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.85 مليون برميل يوميا إلى 106.21 مليون برميل في 2025. كما توقعت نمو الطلب 2.25 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري، وهي توقعات تماثل التي أصدرتها الشهر الماضي.

ومع ذلك، استهلت أسعار النفط العام الجديد بانخفاض، إذ طغى عدم اليقين في شأن الطلب على تأثير جولة جديدة من تخفيضات أوبك وحلفائها للإمدادات. وجرى تداول خام برنت اليوم الأربعاء في نطاق 77 دولارا للبرميل بانخفاض اثنين في المئة تقريبا.

وظهرت التوقعات عن عام 2025 في اليوم نفسه الذي نشر فيه الأمين العام لأوبك، هيثم الغيص، مقالا دفع فيه بأن الطلب على النفط يقترب من الذروة ودعا المجموعة من جديد إلى مواصلة الاستثمار في صناعة النفط.

وكتب يقول «الواضح هو أن ذروة الطلب على النفط لا تتجلى في أي توقعات موثوقة وقوية على المدى القصير والمتوسط... من الصعب أن نرى ذروة الطلب على النفط بحلول نهاية العقد، أي بعد ست سنوات فحسب».

وقدمت المنظمة أول توقع للعام المقبل في تقريرها الشهري وكان مُنتظرا في يوليو يوليو 2024 بناء على ما درجت عليه المنظمة. وقالت إنها نشرت التوقعات في وقت أبكر عن المعتاد بهدف مد الأسواق برؤية طويلة الأمد.

وقالت أوبك في التقرير "التعهد بالوصول إلى ما هو أبعد من الإطار الزمني المحدد مسبقا للتوقعات على المدى القصير يساعد في فهم آليات السوق.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على النفط الطلب على

إقرأ أيضاً:

من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية محتملة مع قرار أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، زيادة إنتاج النفط خلال الأشهر المقبلة، مما يهدد بانخفاض أسعار الخام في سوق تشهد بوادر تشبع.

وأعلنت أوبك+ في 31 مايو 2025 زيادة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ضمن خطة تدريجية لاستعادة 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نوفمبر.

وقال المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي انه مع قدوم ترامب واشعال حرب الرسوم الجمركية وقرب وقف الحرب الروسية الأوكرانية وضغوطات انتاج الدول خارج تكتل اوبك+ ، ساهمت كلها في تشجيع دول أوبك+ لتغيير الاستراتجية السوقية، والانتقال من ضبط الاسعار عبر تخفيض الانتاج ، الى استراتيجية رفع الانتاج للتنافس على حصص سوقية أكبر !الإشكالية

ويأتي هذا القرار بعد استقرار أسعار النفط فوق 70 دولارًا خلال عامي 2023 و2024 بفضل تخفيضات طوعية، لكن التحول نحو تعزيز الحصة السوقية يعكس ضغوطًا جيوسياسية واقتصادية، بما في ذلك تأثير السياسات التجارية الأمريكية وتباطؤ الطلب العالمي.

ويفاقم هذا التحول الوضع الهش للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بنسبة 90% على عائدات النفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي لعام 2024. وتكشف التجربة التاريخية عن هشاشة مماثلة، حيث تسبب انخفاض أسعار النفط في 2014-2016، الناتج عن زيادة إنتاج أوبك والصخر الأمريكي، في عجز مالي تجاوز 20% من الناتج المحلي للعراق عام 2015، مما اضطر الحكومة لتقليص الإنفاق العام وزيادة الاقتراض. ويعاني العراق اليوم من تحديات مماثلة، مع توقعات بأن تنخفض أسعار برنت إلى 56-66 دولارًا للبرميل في 2025، حسب تقديرات جولدمان ساكس.

ويعزز هذا القرار مخاوف التضخم ونقص السيولة في العراق، حيث يشكل النفط 95% من الصادرات. ويفتقر العراق إلى احتياطيات مالية قوية مثل السعودية، التي تمتلك صندوقًا سياديًا بقيمة 900 مليار دولار، أو الإمارات، التي تنوعت اقتصاديًا. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 740 ألف برميل يوميًا في 2025، مما يزيد الضغط على الدول الريعية. ويؤدي هذا إلى تفاقم التحديات الداخلية في العراق، حيث يعيق الفساد وسوء الإدارة الإصلاحات الاقتصادية.

ويبرز التاريخ القريب درسًا مشابهًا في 2020، عندما أدت جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط إلى أزمة رواتب في العراق، مما أجبر الحكومة على تخفيض قيمة الدينار بنسبة 20%.

ويحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار، مما قد يؤدي إلى احتجاجات اجتماعية. ويوصي المحللون بتسريع التنويع الاقتصادي وإصلاح إدارة الموارد لتجنب أزمة مالية وشيكة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • العراق و7 دول يقررون رفع إنتاج النفط بـ 411 ألف برميل يومياً
  • "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو بـ 411 ألف برميل يوميا
  • أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
  • «أوبك+» يزيد إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً في يوليو
  • الجزائر ترفع حصتها من إنتاج النفط الخام بـ 9 آلاف برميل يوميا