واشنطن، عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ترامب أمام القضاء بتهمة التشهير بلينكن: على إسرائيل مساعدة السلطة الفلسطينية

أعادت الولايات المتحدة الأميركية تصنيف جماعة الحوثي على «قوائم الإرهاب» على خلفية هجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية بالبحر الأحمر، جاء ذلك فيما أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن حماية الملاحة الدولية مسؤولية العالم أجمع، مشيراً إلى أن الهجمات الحوثية ضاعفت وستضاعف من معاناة المدنيين المعيشية ومصاعب البلاد الاقتصادية.

 
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، تصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص»، وذلك لمدة 30 يوما.
وقال بيان للوزارة، إن هجمات الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر أدت إلى تعريض البحارة للخطر، وتعطيل التدفق الحر للتجارة، وتعارضت مع الحقوق والحريات الملاحية.
وأضاف البيان: «يسعى هذا التصنيف إلى تعزيز المساءلة عن الأنشطة الإرهابية للجماعة».
واستطردت الخارجية الأميركية: «إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فستعيد الولايات المتحدة تقييم هذا التصنيف».
وقال البيان: «يجب محاسبة الحوثيين على أفعالهم، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب المدنيين اليمنيين».
وأضاف: «بينما تمضي وزارة الخارجية قدما في هذا التصنيف، فإننا نتخذ خطوات مهمة للتخفيف من أي آثار سلبية قد يخلفها هذا التصنيف على شعب اليمن».
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزُبيدي في حلقة نقاشية على هامش «منتدى دافوس»، إن مواجهة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، بات يمثل مهمة دولية، كون هذا الممر المائي يمثل أهمية كبرى ليس لليمن فقط، وإنما لدول العالم أجمع، حيث تمر عبره نسبة كبيرة من واردات العالم من الغذاء والوقود والدواء.
وأضاف الزُبيدي أن «الصراع بالمنطقة سيستمر طالما، لا توجد إجراءات رادعة للتهديدات الحوثية».
وتطرق الزبيدي إلى التطورات التي يشهدها اليمن، وفي مقدمتها التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكداً أن الهجمات الحوثية ضاعفت وستضاعف من معاناة المدنيين المعيشية، ومصاعب البلاد الاقتصادية.
وفي السياق، استقبل رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، أمس، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.
وتطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين ومستجدات الوضع اليمني، والمساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة، تضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، بناء على الجهود السعودية، والمرجعيات الدولية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا جماعة الحوثي قائمة الإرهاب اليمن الملاحة البحرية الملاحة الدولية البحر الأحمر الجماعات الإرهابية فی البحر الأحمر مجلس القیادة هذا التصنیف

إقرأ أيضاً:

البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن

نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، هجومًا استهدف ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في أول عملية معلنة للقوات البحرية الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين.

وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر تطبيق “تليغرام” أن “العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة”، مشيرة في وقت لاحق إلى أن غارتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.

وكان حذر الجيش الإسرائيلي، جميع المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف اليمنية بضرورة إخلائها “فوراً وحتى إشعار آخر”، بدعوى استخدامها من قبل جماعة “أنصار الله” الحوثية في “أنشطة تهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية”.

وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا رسميًا قال فيه: “نظراً لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لأغراضه، فإننا نحذر جميع المتواجدين في هذه المواقع من استمرار بقائهم فيها ويجب إخلاء الموانئ فورًا”.

ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ورغم أن الصاروخ لم يبلغ هدفه، فقد تسبب في حالة استنفار أمني، أُغلِق على إثرها المجال الجوي لمطار بن غوريون، دون تفعيل أجهزة الإنذار.

وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت قبل أيام استهداف المطار ذاته بصاروخ فرط صوتي، في هجوم وُصف بـ”الرسالة المباشرة لتل أبيب” ردًا على حربها المستمرة في غزة.

هذا ومنذ نوفمبر 2023، كثّفت جماعة أنصار الله اليمنية هجماتها الصاروخية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وسفن تجارية مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وقد دفعت هذه الهجمات الجيش الأمريكي لتنفيذ مئات الضربات الجوية على مواقع للجماعة في صنعاء والحديدة ومحيطها.

ورغم إعلان هدنة مؤقتة بين “أنصار الله” وواشنطن في مايو الماضي، فقد أكدت الجماعة أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأنها “ستواصل عملياتها العسكرية ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.

وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة اليمنية صنعاء وغالبية الشمال اليمني منذ سبتمبر 2014. وتخوض الجماعة مواجهة عسكرية طويلة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

ومع امتداد نفوذ الجماعة وامتلاكها ترسانة صاروخية وطائرات مسيّرة متقدمة، تحوّلت الأزمة اليمنية إلى جزء لا يتجزأ من مشهد الصراع الإقليمي، الممتد من غزة إلى مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق البحر الأحمر إلى ساحة حرب كبرى بين إسرائيل ومحور “الممانعة”.

مقالات مشابهة

  • البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة… هل يتوسع الصراع
  • البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • جيش الاحتلال ينذر 3 موانئ في اليمن بالإخلاء تمهيدا لاستهدافها
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة تطوير ميناء بورتسودان ليصبح منافسًا على مستوى حوض البحر الأحمر
  • رسالة من الحوثيين إلى كتائب القسام.. فلسطين في قلب صنعاء
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يدعو لحشد الجهود لدعم القوات المسلحة في حرب الكرامة