حشيشي يدشن وحدة لفصل غازات الهواء لشركة “هيليوس” بوهران
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دشن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي اليوم وحدة لفصل غازات الهواء تابعة لشركة “هيليوس”. وذلك بالمنطقة الصناعية لأرزيو بولاية وهران.
وخلال مراسيم التدشبن أكد الرئيس المدير العام لشركة هيليوس لحمر بوعلام أن هذه الوحدة الجديدة تعتبر قفزة نوعية” لهذه الشركة التي أنشأت سنة 1991 واختصت في تمييع الهيليوم وتصديره.
وأضاف لحمر بوعلام أن الشركة شرعت في إنتاج الغازات الصناعية سنة 2018 للاستجابة لاحتياجات مجمع سوناطراك من غاز الآزوت، ومن ثم لإنتاج الأكسجين الطبي خلال الأزمة الصحية لكوفيد-19.
وتابع ذات المسؤول انه يتم اليوم إفتتاح هذه الوحدة الجديدة المختصة في فصل غازات الآزوت والأكسجين والارغان المستمدة من الهواء.
ومن المنتظر ان ينتج هذا المصنع الجديد قرابة 160 مليون طن من الآزوت كل سنة. وكذا 40 مليون طن من الأكسجين الطبي أوالصناعي، وأيضا 5 مليون طن من غاز الأرغان.
ومن جهته إعتير حشيشي أن هذا المصنع الجديد دعما للقدرات الوطنية لإنتاج الغازات الصناعية.
وخلال الزيارة التي فيها مرفوقا بوالي وهران سعيد سعيود تفقد حشيشي بذات المنطقة الصناعية فرع تمييع الغاز، حيث أبرز انه سيتم تغيير سلاسل الإنتاج.
كما قام بزيارة الشركة الجزائرية العمانية للأسمدة، التي تنتج اليوريا والآمونيا، توجه أغلب كمياتها للتصدير.
وعاين أشغال انجاز وحدة لانتاج “مثيل ثالثي بوتيل الايثر”، وهو أحد المضافات التي تحسن نوعية البنزين، وهي وحدة تابعة لسوناطراك ينتظر أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 200.000 طن سنويا حسب الشروحات المقدمة في عين المكان.
وقال السيد حشيشي إن هذه الوحدة التي ستدخل حيز الخدمة في يونيو 2025 “مهمة جدا” كون هذه المادة تستورد حاليا. وأيضا عاين مصفاة أرزيو ومقر مديرية نقل المحروقات للغرب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
قال المدير السابق لإدارة الرقابة على المصارف والنقد في مصرف ليبيا المركزي، محمد بوسنينة، إن الخطوط الجوية الليبية ليست الشركة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية تهدد نشاطها وقد تعرضها للإفلاس.
وأضاف يجب أن تتدخل الحكومة وتنقذ الشركة من التعثر والإفلاس هذا لايعني بحال من الأحوال انه لا ينبغي إعادة هيكلة الشركة لتصحيح أوضاعها، وعلى الحكومة وإدارة الشركة تحمل مسؤوليتهم في المحافظة على استمرار تشغيل الشركة.
وتابع: يجب تسليط الضوء على سوق الطيران في ليبيا للتأكد من عدم وجود أية ممارسات احتكارية مثل احتكار القلة، التي قد تلحق الضرر ببعض الشركات العاملة في السوق، وترسيخ مبادئ المنافسة الكفيلة بحماية السوق.
وأشار إلى أن الدولة قد تتدخل ليس فقط لإنقاذ بعض الشركات العامة، بل إنها قد تتدخل لإنقاذ حتى بعض شركات القطاع الخاص لما تحظى به من أهمية للاقتصاد والدولة.