خبير نفطي:حقل (القيارة) النفطي ” مغيب” لصالح جيوب حيتان الفساد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2024 - 11:31 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح الخبير النفطي صلاح الموسوي،الخميس، أن حقل القيارة بمحافظة نينوى مغيباً ومسكوتاً عنه، فيما أشار الى أن الشركة الانغولية مجهولة وغير كفوءة.وصرّح الموسوي في حديث صحفي، إن حقل القيارة مغيب المصير ومسكوت عنه وهذا الأمر يثير الريبة والفساد وراء تفسير كل هذه الأمور، مشيراً الى أن حقل القيارة انتاجه الحقيقي بحدود 30 الف برميل في اليوم ويعتبر من الحقول الصغيرة.
وأضاف أن حقلا صغيرا المفروض لا يكون فيه هذا التعثر، موضحاً أن هذا الحقل مهمل وهناك جهات خارج الموصل لا تريده يتطور.وأشار الموسوي الى أن اقليم كردستان مسيطر على أكثر حقول الموصل وهناك نية بالهيمنة”، مؤكداً أن الشركة الانغولية فشلت وهي شركة مجهولة وغير كفوءة فنيا وماليا ولا تمتلك خبرة عملية.وتابع الخبير النفطي أن عقود الخدمة من الممكن يكون فيها تلاعب كبير، مشدداً بالقول لا توجد رقابة مالية والبلد تايه.يذكر أن العراق ابرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.وفازت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.وكان تنظيم داعش قد سيطر على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضا على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.وبعد ذلك انسحبت شركة النفط الأنجولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.ويضم حقل القيارة النفطي 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد مسلحي داعش، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد داعش التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية انتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حقل القیارة
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.