موسم التزلج بدأ.. المراكز تتحضر وهذه أسعار الحجوزات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يستعد بعض حلبات التزلج لفتح أبوابه في لبنان بشكل كامل غدا أمام جميع محبي رياضة التزلج، إذ علم "لبنان24" بأنّ التحضيرات في معظم الحلبات التي بلغت فيها كثافة الثلوج المستويات المناسبة ستنتهي اليوم، على أن تؤجّل بعض المراكز الأخرى افتتاح الموسم لما بعد العاصفة المقبلة، تعويلاً على كميات الثلوج التي ستحملها، والتي من المتوقع أن تكون كافية للاستمرار بموسم التزلج لأواخر نيسان، نسبةً إلى تأخّر المنخفض الجوي.
فمن فاريا، إلى كفرذبيان، وصولاً إلى الزعرور وقناة باكيش، يتوق اللبنانيون إلى استئناف رياضتهم على قمم هذه الجبال، التي كانت مقصدًا للبنانيين والسياح، وفي مقدمهم السياح العرب الذين يرون بلبنان، البلد العربي الوحيد القادر على توفير هذه الرياضة في المنطقة، إلا أن آثار تأخّر العاصفة، ومساهمة الجبهة الجنوبية بتعكير صفو الأمن في البلاد، منعت هؤلاء من إعادة جدولة إجازاتهم لهذا الشتاء، وسط دعوات متكررة من قبل سلطاتهم بالامتناع عن التوجه إلى لبنان.
بالتوازي، على الأرض، المراكز رصدت لهفة كبيرة من اللبنانيين للإستعلام عن موعد بدء الموسم، من خلال الإتصالات المتتالية التي تتلقاها الإدارات. وبهذا السياق يلف أحد شركاء ومدير منتجع الارز للتزلج جوني فخري خلال حديث مع "لبنان 24" الى أن الحجوزات ولأول مرة منذ عدّة سنوات ازدادت بشكل كبير خلال أيام الأسبوع، إذ إن اللبنانيين يعمدون إلى أخذ عطلٍ خلال هذه الأيام، بغض النظر عن أيام نهاية الأسبوع، وذلك بسبب تأخر الموسم، ولقضاء أطول وقت ممكن.
بالتوازي يشير فخري لـ"لبنان24" الى ان التعويل على اللبنانيين في الوقت الراهن فقط لن يسمح لنا بتعويض الخسائر أبدا، خاصةً وأنّ ليست المرامز فقط هي التي ستتأثر ، إنّما المنتجعات، والمحال التجارية، وغيرها من السلسلة الإقتصادية المرتبطة ببعضها البعض خلال هذا الموسم.
وعن الاسعار، يشير فخري إلى أن غياب السائح الأجنبي والمغترب اللبناني الذي غادر لبنان في 10 كانون الثاني مع انتهاء إجازته، قبل أن يتم افتتاح الموسم، دفع الإدارات إلى خفض الأسعار، حيث تبلغ كلفة الحجوزات 25 دولارًا خلال أيام الأسبوع، و35$ دولارًا خلال يومي السبت والأحد، وذلك في خطوة لجذب أكبر عدد ممكن من المواطنين اللبنانيين، وموظفي السفارات الأجنبية، الذين يعدّون الآن العنصر الأجنبي الوحيد الذي يزور مراكز التزلج.
أزمة السلك تابع
بالتوازي، لم يتوانَ فخري عن طرح إشكالية سلك التزلج، الذي أدى إلى خسارة كبيرة خلال موسم الأعياد، إذ أوضح خلال حديثه بأن التحقيقات لا تزال بطيئة جدًا، حيث تم قطع السلك منذ سنة ونصف السنة، ولم يقدّم أحدٌ بعد لأصحاب المراكز أي تفسيرٍ عما حصل، هذا عدا عن عملية الصيانة التي من شأنها أن تصل إلى حد 500 ألف دولار، وهو رقم كبير لا تستطيع المراكز تحمّله. ويؤكّد فخري على أن هذه الإشكالية كان من شأنها أن تحرم الموسم من 30% من الأرباح خلال الفترة الممتدة بين عيدي الميلاد ورأس السنة، إذ إن بعض المراكز التي تقع على ارتفاع 2300 متر تستفيد من هذه الفترة التي تعتبر أساسية. وعليه، يستعد اللبنانيون إلى الإنطلاق نحو قمم جبال لبنان التي تلألأت بالأبيض بدءا من نهار غد، ليستفيدوا من فترة الشهرين المقبلين ، قبل أن يكون لبنان على استعداد للتحضير بعدها لموسم الصيف المقبل. المصدر: خاص لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
والي السويق يتابع سير العمل في المراكز الصيفية بالولاية
السويق- سعيد الهنداسي
تصوير/ حمزه الغساني- محمد الجهوري
زار سعادة عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، عددا من المراكز الصيفية التي تحتضنها الولاية هذا العام، مثل مركز قباء الصيفي، بحضور الدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بالمحافظة، والدكتور صالح بن ناصر الناصري مدير إدارة التربية والتعليم بالسويق، وأعضاء اللجنة.
وجرى خلال الزيارة التعرف على الأنشطة والبرامج التي ينفذها مختصون في الجانب التقني والمهاري.
ويضم مركز قباء فريق عمل مكون من سلمية القرينية رئيسة المركز والمساعدة مزون الراجحية وخلفان القريني عضو اللجنة المحلية المشرف على المركز.
وقالت رئيسة المركز سليمة القرينية: "استهدف مركز قباء في أسبوعه الأول الطلبة الذكور وتتنوع الورش بين الثقافي والاجتماعي والفني والتقني، حيث نفذ المركز ورش في الحفر على الخشب وأساسيات لغة الإشارة والذكاء الاصطناعي وإعادة التدوير، وبلغ عدد الطلبة المستهدفين ٥٠ طالبا في الأسبوع الأول و٥٠ طالبا في الأسبوع الثاني المخصص للطالبات".
كما زار سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق بزيارة ميدانية لمركز علوم القرآن الصيفي بجامع الأفراض ومدرسة الأفراض للقرآن الكريم، بحضور سالم بن سعيد السيفي مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالسويق، والذي يقدم العديد من المناشط والفعاليات في حفظ القران الكريم والسيرة النبوية العطرة مع برامج توعوية وترفيهية وبلغت عدد المراكز الصيفية هذا العام بولاية السويق 63 مركزا للذكور يقدم فيها 254 معلما علوم القران والحديث بمشاركة 2478 طالا.
وبلغ عدد المراكز الصيفية للإناث بولاية السويق 48 بمشاركة 200 معلمة وعدد الطلاب 388 طالبا و2816 طالبة.
وفي ختام الزيارة، أشاد سعادة الشيخ عيسى بالجهود المبذولة من قبل القائمين على هذه البرامج والمناشط التي ينفذها مكتب محافظ شمال الباطنة للطلبة في الفترة الصيفية، مؤكدا أهميتها وتعاون جميع الجهات ومشيدا بتعاون أولياء الأمور في الحث على تسجيل أبنائهم وتواجدهم فيها مما كان له أكبر الأثر في نجاحها.
وقال سالم بن سعيد السيفي مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية، إن الوزارة تسعي لتقديم كل ما من شأنه خدمة أبناء هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي يولي الشباب اهتماما كبيرا.