لا أفق لنهاية الحرب في السودان.. "الدعوات مرفوضة"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
لا أفق جديدة لنهاية الحرب في السودان وسط تعثر أي مفاوضات أو لقاءات بين قادة قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
فقد رفض الجيش السوداني الدعوة، التي وجهت لهم من قبل الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد" لحضور قمة في أوغندا تناقش الأوضاع في السودان.
الجيش السوداني برر رفضه للدعوة بأن لا داعي لعقد قمة جديدة قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، في جيبوتي.
في المقابل، جدد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو قبول هذه الدعوة خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان العمامرة في كامبالا، عاصمة أوغندا.
وأشار دقلو إلى عزمه على تحقيق السلام والاستقرار بما يمهد الطريق إلى إعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة.
هذا ورفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان توقيع أي اتفاق أو صلح مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "قبل استرداد السودان من قوات الدعم السريع"، على حد تعبيره.
وعلى خلفية اعتراضه على دعوة دقلو لقمة أوغندا، اتهم البرهان "إيغاد "بالتحيّز والسعي إلى التدخل في شأن داخلي".
كما قررت وزارة الخارجية السودانية تجميد التعامل مع "إيغاد"، في خطوة ستؤثر على أحد أهم خيوط الدبلوماسية لحل النزاع في السودان.
وأبدى البرهان استياءً من دور دقلو الدبلوماسي المتزايد، وانتقد الزعماء الأفارقة الذين استقبلوه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش السوداني أوغندا جيبوتي محمد حمدان دقلو أوغندا عبد الفتاح البرهان السودان الخارجية السودانية محمد حمدان دقلو أخبار السودان أخبار عربية أخبار العالم الجيش السوداني أوغندا جيبوتي محمد حمدان دقلو أوغندا عبد الفتاح البرهان السودان الخارجية السودانية أخبار السودان قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تشن هجوما كبيرا على بابنوسة والجيش السوداني يرد
تستمر المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة غربي كردفان.
الدعم السريع تشن هجوما كبيرا على بابنوسة والجيش يرد
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، فقد أفادت مصادر العربية بأن الجيش تصدى لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على دفاعاته المتقدمة التابعة للفرقة 22 في بابنوسة.
كما أشارت إلى أن الدعم السريع استخدمت الطائرات المسيرة والقصف المدفعي على محيط مقر القيادة.
ربينما رد الجيش بقصف مماثل استهدف مواقع تمركز الدعم السريع داخل المدينة.
وشهدت المحاور القتالية في جنوب كردفان تصعيداً مفاجئاً خلال الأيام الماضية، من جانب قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية المتحالفة معها حيث شنت قواتهما هجمات متتالية على حامية كرتالا شرقي كادوقلي على مدى ثلاثة أيام قبل أن يتمكن الجيش من صدها.
برنامج الأغذية العالمي: السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أن ملايين السودانيين على شفا كارثة.
وفي سياق آخر..قال السفير كينتارو ميزوتشي، القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان، إن بلاده تعمل مع العديد من المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني، مشيراً إلى أن اليابان قدمت دعماً غذائياً عبر برنامج الأغذية العالمي بقيمة 8 ملايين دولار عام 2025.
إيصال المساعدات
وأضاف السفير ميزوتشي في لقاء خاص لبرنامج "الحصاد الأفريقي" على "شاشة القاهرة" الإخبارية، مع الإعلامي حساني بشير أن إيصال المساعدات يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني، لكن التعاون مع المجتمع الدولي مستمر لضمان وصول الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضرراً.
الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
أسقط الجيش السوداني طائرة شحن كانت محملة بعتاد عسكري تابع لقوات "الدعم السريع" أثناء محاولتها الهبوط في مطار الفاشر بولاية شمال دارفور، في تصعيد جديد للتوترات العسكرية بالمنطقة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
وبحسب وسائل الإعلام فقد نفذت الطائرات المسيرة التابعة للجيش ضربات على مواقع قوات “الدعم السريع” في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، ضمن مواجهات متصاعدة بين الطرفين.
وفي السياق نفسه، حذر فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في الفاشر بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» على المدينة. وأوضح أن الأمم المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي ودول إفريقية ومنظمات دولية مثل “اليونيسف”، تعمل على تأمين ممرات آمنة لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة.
وأكد حق أن وزير الخارجية الأمريكي شدد على الحاجة الإنسانية الكبيرة نتيجة تصاعد العنف وارتفاع مستويات المجاعة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الفاشر يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من دخول السودان عبر منشآت محدودة لكنها لا تزال تواجه صعوبات في إيصال المساعدات بشكل منتظم وآمن.
وأفاد المتحدث الأممي أن منظمات دولية، من بينها برنامج الأغذية العالمي، توفر نحو 400 طن من المساعدات الغذائية أسبوعيًا، إلى جانب دعم إضافي تقدمه مفوضية اللاجئين، بينما تعمل المنظمة الدولية للهجرة على تقديم دعم ميداني لتعويض النقص الحاد في الخدمات، وسط وضع إنساني شديد التعقيد يتطلب استمرار التنسيق الدولي لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.