سعود بن صقر القاسمي يستقبل عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، مساء أمس، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، فخامة السيدة جيلكا تسفيانوفيتش، عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك التي تزور البلاد حالياً، بحضور سعادة بويان جوكيتش سفير البوسنة والهرسك لدى الدولة.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بفخامة جيلكا تسفيانوفيتش، والوفد المرافق لها وبحث معها عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً سموه عمق علاقات الصداقة مع جمهورية البوسنة والهرسك.
من جانبها عبرت فخامة جيلكا تسفيانوفيتش، عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيدة بمتانة العلاقات المشتركة التي تجمع البوسنة والهرسك بدولة الإمارات، وبالنهضة التنموية والحضارية الشاملة التي تشهدها إمارة رأس الخيمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي البوسنة والهرسک رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية حملت معاني عظيمة في الإيمان واليقين
أبوظبي: «الخليج»
قالت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447ه: «بمشاعر البهجة والتفاؤل، نستقبل عاماً هجرياً جديداً، نستحضر في مطلعه دروس الهجرة النبوية الشريفة وما حملته من معانٍ عظيمة في الإيمان واليقين والتخطيط والعمل والتضحية في سبيل المبادئ والقيم، إنّ الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة متجددة للتأمل والتفكُّر ودعوة للاستلهام والبناء».
وتابعت: «وفي هذه المناسبة العطرة، نتقدم بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام وإلى شعب الإمارات العزيز والأمتين العربية والإسلامية، داعين الله أن يجعله عاماً زاخراً بالخيرات، مفعماً بالأمان والاستقرار وأن يوفقنا جميعاً لخدمة أوطاننا ومجتمعاتنا ويجعل هذا العام عاماً تتجدد فيه الآمال وتُبنى فيه الجسور وتُرفع فيه رايات الخير والسلام».
وأضافت: «لقد كانت الهجرة النبوية عنواناً للانطلاق نحو بناء الإنسان والمجتمع ورسم ملامح الدولة القائمة على العدل والتسامح والتكافل ومن هذا المنطلق، فإننا، في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ننظر إلى هذه المناسبة بوصفها فرصةً لتعزيز الخطاب الديني الوسطي وتجديد الالتزام بالقيم التي أرساها الإسلام في تعامله مع الناس من رحمةٍ وتضامنٍ وتعايش». وذكرت: «وفي عالم يموج بتغيراتٍ متسارعةٍ وتحدياتٍ متزايدة، فإننا مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى بناء منظومة قيمية راسخة في ضمير المجتمع، تحصنه من التطرُّف وتدفعه نحو المشاركة الفاعلة في النهوض الحضاري، انطلاقاً من إرثنا الديني وأصالتنا الثقافية».
وأضافت: «وفي هذه المناسبة المباركة، نجدد التزامنا في المجلس بمواصلة الجهود نحو ترسيخ ثقافة السلام ونشر الاعتدال ».