الهيئة الوطنية لاسناد الجيش ترفض مشاركة البرهان في الايقاد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بورتسودان/ محمد اسماعيل دبكراوي
قال رئيس الهيئة الوطنية السودانية لاسناد الجيش الدكتور فتحي الرحمن محمد الفضيل ان الحرب التي انطلقت في ابريل هي حرب مختلفة جدا للقضاء علي الجيش السوداني.
واوضح الفضيل خلال مؤتمر صحفي انعقد ظهر اليوم بمدنية بورتسودان ان المهدد الحالي للدولة هي الحرب ونبه ان الحكومة هي ذات طابع سياسي واحد، وزاد ان القوات المسلحة هي تتسلم الدولة حين اي وجود صراعات مبينا .
كاشفا عن قوي من داخل الثورة ارادات ان تسرق الثورة و الدولة مضيفا ان هذه المجموعة نفسها ارادات ان تعمل ثورة لها جديدة وتحكم البلاد.مستقبلا
مجددا ان القوات المسلحة السودانية والاجهزة الامنية الاخري هي التي تستطيع السيطرة علي البلاد.
واوضح ان الدعم السريع هو اداء فقط لقوة خارجية لاشعال الحرب في السودان.
مشددا علي الوقوف بقوة خلف القوات المسلحة وليس الحياد.. خاصة وان الوقت لايسمح بالتواطوء تجاه السودان.
لافتا الي اهمية الوعي والاعلان الكبير. تجاه الحرب نافيا بقوة ان الحرب سببها التحول الديمقراطي من جانبه قال الامين العام للهيئة الوطنية لاسناد الجيش ووحدة بناء السودان الدكتور مجدي الدين الاحمدي ان هذه الحرب يقودها حميدتي وبمعاومة دولة الامارات العربية المتحدة واوضح ان هذه الحرب بدات من اول خلع طوبة انترلوك. في العاصمة السودانية وعلي راسها الدمار الذي شمل جامعة الخرطوم وتدميرها.وتتريس الشوارع وحرق. اطارات السيارات.
مبينا ان الفرق بين المظاهرات والجنجويد هي الدم البارد وزاد ان هذه الحرب ضد المواطن مشيرا الي اهمية دعمهم للجيش لانه المؤسسة الوطنية التي تحمي السودان.
مجددا ان الحرب دمرت الخرطوم بالكامل. وطالب المجلس العالمي للكنائس لاتخاذ قرارات عدلية لحجم الدمار التي لحق بدورهم وقال رئيس القطاع الاهلي بالهيئة احمد ادم خاطر ان هذه الحرب ليس بدات في ابريل مبينا ان خطورتها هي تفكيك السودان واوضح ان الدعم السريع طيلة الاربعة سنوات الماضية سعي لدمار السودان
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القوات المسلحة ان هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
لقاء الفرصة الأخيرة قبيل مشاركة الولايات في الحرب
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن أربعة مصادر مطلعة قولها، إن البيت الأبيض يبحث مع طهران إمكانية عقد لقاء هذا الأسبوع بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني.
وأضافت المصادر، أن الهدف من لقاء ويتكوف وعراقجي بحث مبادرة للتوصل لاتفاق نووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مبينة أن إدارة ترامب ناقشت اقتراح الاجتماع مع إيران يوم الاثنين.
كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أن الرئيس دونالد ترامب طلب من كل من نائبه ومبعوثه للشرق الأوسط عرض لقاء الإيرانيين هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.
وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".
وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.
وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".
وتابع: "لطالما دعمنا إسرائيل. لقد دعمناها بقوة لفترة طويلة، وإسرائيل تبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن".