نقابة في الصحة ترفض عرض الوزارة وتدعو المهنيين للاستعداد لكل الاحتمالات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، رفضها للعرض الأول لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معتبرة أنه ” يحمل في طياته الكثير من الاحتقار والاستهزاء والضحك على عقول موظفي الصحة وعلى ممثليهم من النقابات؛ واللعب بالوقت بعد عدة محطات من الحوار الاجتماعي المتواصل سواء بمراكش او الدار البيضاء او الرباط دون نتائج تذكر… وهو ما سيدفع إلى إحباط الشغيلة الصحية بكل أطيافها وفئاتها وتدفع القطاع نحو التأجيج والاحتقان.
وفي انتظار العرض الجديد الذي ستقدمه الوزارة، يوم الجمعة يناير 2024، دعت الجامعة جميع النقابات إلى التنسيق وتوحيد النضال والجهود استعدادا لكل الاحتمالات الممكنة، مؤكدة أنها لن تكرر تفاصيل اللقاءات مع جميع النقابات وستتطرق لمخرجاتها التي علمها الجميع والتي لا ترقى لمستوى النقاش، مشيرة إلى أنها سنخصص بيانها الوطني وتوجهه استثناءً الى جميع موظفي الصحة بكل فئاتهم والى جميع النقابات بكل تلاوينها وانتماءاتها .
وقالت الجامعة، “ما كان للوزارة ومن ورائها الحكومة ان تتجرأ على الشغيلة الصحية، وتستهزئ بهم، وتماطلهم في حوارات فارغة طال ما نادينا في بيانات سابقة أنها ملغومة ومبهمة وتحتاج الجدية والمسؤولية والثقة والوضوح وسرعة التنفيذ والتقيد بما اتفق عليه. إلا ان مهندسي الحوار في الكواليس يعلمون علم اليقين ان الظرف مناسب جدا لإذلال الموظفين ويستغلون نقطة ضعفهم بسبب الفرقة والتشتت الذي وصل حدا غير مسبوق”، مؤكدة أن المدخل الوحيد والأساسي لرد الاعتبار هو تنسيق النضال، وتوحيد الجهود، ورص الصف، ونبذ الفرقة ولو مرحليا حتى تحقيق المطالب وتشكيل قوة موحدة يستعصي على الوزارة والحكومة تجاوزها . ودون هذه الخطوة سيكون من الصعب تحقيق ضغط على الحكومة والوزارة .
وشددت الجامعة، على ضرورة العمل بكل الوسائل وبسرعة قصوى على جمع كل الأطياف النقابية والتنازل عن ” الأنا ” لتشكيل تنسيق وطني صلب كأرضية لتوحيد النضال الميداني، وبهذه المناسبة تدعو الجامعة الوطنية لقطاع الصحةكل الإخوة والأصدقاء والزملاء السادة الكتاب الوطنيين للنقابات بقبول الدعوة من أجل التنسيق في أقرب وقت ممكن.
ودعت الجامعة منخرطيها منخرطي وأعضائها، إلى الاستعداد لكل الاحتمالات والانخراط في المسلسل النضالي ليكون يكون تاريخيا وموحدا إلى جانب كل الهيئات النقابية ابتداءً من يوم الاربعاء 24 يناير 2024 والذي ستسطره الجامعة بعد الاطلاع على عرض الوزارة الجديد وتقييم نتائجه .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصحة توجه نصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمواجهة التقلبات الجوية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من الإرشادات الطبية المهمة التي يجب على مرضى الجيوب الأنفية اتباعها خلال فترات التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، خاصة مع التغيرات الحادة في درجات الحرارة وانتشار الأتربة.
وتهدف التوصيات إلى حماية مرضى الجيوب الأنفية من تدهور حالتهم الصحية وتقليل الأعراض المزعجة التي قد تصاحب هذا النوع من الأمراض المزمنة، لا سيما في ظل الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في درجات الحرارة خلال فصول السنة المختلفة.
الصحة تقدم نصائح لحماية مرضى الجيوب الأنفية من العواصف الترابية "التهاب الجيوب الأنفية".. أسبابه أعراضه وأعشاب فعّالة للعلاجغسل الأنف بالمحلول الملحي لتقليل الإفرازات
أولى النصائح التي قدمتها الوزارة هي الاهتمام بغسل الأنف بانتظام باستخدام المحلول الملحي أو البخاخات الطبية المخصصة، حيث يساعد هذا الإجراء على تقليل إفرازات الأنف، وتخفيف الشعور بالاحتقان والضغط على الجيوب.
وأكدت الوزارة أن التنظيف الدوري للأنف يساهم في الوقاية من تراكم البكتيريا والفيروسات، كما يُسهّل عملية التنفس ويحسن من جودة الحياة لدى المرضى.
تجنب المهيجات ومسببات الحساسية
وحثت الوزارة المرضى على ضرورة تجنب جميع المهيجات التي قد تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية، مثل الغبار، وحبوب اللقاح، وروائح المنظفات المنزلية، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين الذي يعد من أبرز العوامل المسببة لتفاقم أعراض الحساسية والاحتقان الأنفي.
الترطيب الداخلي وشرب المياه
وشددت وزارة الصحة على أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميًا، مشيرة إلى أن الترطيب الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين تدفق المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما يخفف من انسداد الأنف ويقلل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
الكمادات الدافئة لتخفيف آلام الوجه
وأوصت الوزارة باستخدام الكمادات الدافئة ووضعها على الوجه، خاصة في مناطق الجيوب الأنفية، وذلك للمساعدة في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب أو الاحتقان، وتحسين الدورة الدموية في هذه المناطق.
نمط حياة صحي للوقاية من المضاعفاتفي ختام نصائحها، شددت الوزارة على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتجنب الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل استخدام المنظفات ذات الروائح النفاذة أو التعرّض المباشر للهواء البارد بعد الاستحمام.
ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو زيادتها، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية أو التقليدية، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لأي مضاعفات يساهم في سرعة العلاج ويقلل من فرص تطور المرض.