”المكحل”يعاود الظهور في إب وملييشيات الحوثي تستنفر.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«الحوثي» تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أعلنت مصادر محلية يمنية أن ميلشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، شملت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محمّلة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من المراهقين وصغار السن، الذين تم استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أطلقتها الميلشيات في مناطق سيطرتها.
وأفاد شهود عيان برصد عربات عسكرية تحمل عناصر بزي عسكري في مناطق «مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي» بمدينة إب، متجهة نحو تعز.
كما نقلت المصادر أن ميلشيات الحوثي عززت بدفعتين من المجندين الجدد مع عتاد عسكري من إب ومديريات أخرى إلى الجهة الجنوبية لمدينة «دمت» ومناطق شمال الضالع.
وسبق أن أشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى أن الحوثيين لا يملكون أي نوايا جادة لتغيير سلوكهم، واعتبر أن تجاوبهم مع مبادرات التهدئة مجرد «خدعة تكتيكية» تهدف إلى الحفاظ على مصادر قوتهم، وإعادة التمركز مرة أخرى لشن هجمات جديدة، مشدداً على أن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب هزيمة حاسمة، تُنهي قدراتهم العسكرية والمالية والجغرافية.
وأوضح رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات، وليد الأبارة، في تصريح لـ«الاتحاد» أن التهدئة منحت الحوثيين فرصة لالتقاط الأنفاس بعد استنزاف مخزونهم من الأسلحة والذخيرة، مما يجعل أي تهدئة معهم محاولة لإعادة البناء والتموضع، سواء عبر التصنيع المحلي أو التهريب.
ونوه الأبارة بأن الحديث عن السلام في اليمن ضروري، لكن الواقع مختلف عن الأمنيات، موضحاً أن الجماعة الانقلابية ترفض أي حلول سياسية، وتتمسك بنزعة الهيمنة وفرض أفكارها بالقوة، رغم تقديم تنازلات ومغريات في جولات الحوار السابقة من دون تحقيق أي نتائج.
وقال رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات: إن «ميلشيات الحوثي انخرطت في الصراع الإقليمي عقب أحداث 7 أكتوبر 2023 في غزة، مما يجعلها ذريعة دائمة لإشعال صراعات جديدة حتى خارج حدود اليمن، ما ينسف فرص بناء سلام دائم».
وأضاف أن الحوثيين لا يفهمون سوى لغة القوة، والقضاء عليهم يتطلب كسرهم عسكرياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة عليهم قد تؤتي ثمارها على المدى المتوسط والبعيد.
في السياق ذاته، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحوثيين هم من سعوا لإبرام اتفاق تهدئة مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن ميلشيات الحوثي لا تزال مستمرة في استهداف السفن في البحر الأحمر، ووجود التحالف الأوروبي حال دون حدوث كارثة بحرية كبرى.

أخبار ذات صلة مثقفون: تدريس الفلسفة احترام للتعددية والانفتاح الفكري اليمن.. توثيق 2388 حالة تعذيب و324 وفاة في سجون الحوثيين

مقالات مشابهة

  • نواف العابد بعد فوز الهلال: أنا الحضور أنا الظهور أنا القتال
  • تصميم ثوري وتقنيات متقدمة.. أول هاتف قابل للطي من «أبل» يقترب من الظهور
  • التوتر يعاود التخييم على البحر الأحمر مع ترقب تصعيد اقليمي جديد
  • الزُبيدي: السلام في اليمن لن يتحقق دون القضاء على التهديد الحوثي
  • رفع الحكومة لسعر الدولار الجمركي.. خطأ اقتصادي يخدم الحوثي
  • الداخلية تستنفر حوضيات المياه لإنقاذ أغنى محافظة بالعراق من العطش
  • «الحوثي» تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال
  • أوروبا تستنفر لموجة حر تاريخية.. وتحذير من وفيات
  • موجة حر شديدة تضرب فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.. والطوارئ تستنفر
  • الزميل غسان المكحل في ذمة الله