أطباء يكشفون مخاطر الطعام البارد على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يوصي الخبراء بشدة بتناول الطعام الدافئ فقط وعدم خلط الأطعمة والمشروبات بدرجات حرارة مختلفة في وقت واحد، وحذّر خبراء التغذية من أن ضيق الوقت لإعداد الوجبات أو إعادة تسخينها، فضلاً عن عادة غسل الوجبات الساخنة بالمشروبات الباردة، يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي والصحة العامة.
لماذا يعتبر الطعام البارد خطيرا؟
تحدث أطباء الجهاز الهضمي عن سبب خطورة تناول الأطعمة الباردة على صفحات مجلة التلغراف، وأشاروا إلى أن العديد من الأشخاص المعاصرين لا يميلون إلى الالتزام الصارم بأنظمة درجة الحرارة، فهم في كثير من الأحيان يتناولون الوجبات الخفيفة أو المشروبات الباردة والوجبات الثقيلة الساخنة في نفس الوقت.
ووفقا للخبراء، فإن تناول الأطعمة الباردة، وخاصة تلك التي تحتوي على البروتينات الحيوانية، يبطئ عملية الهضم في المعدة حيث يتم رمي الطعام غير المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة.
وأوضح العاملون الصحيون أن "الأمعاء الدقيقة يجب أن تعمل على تكسير الكربوهيدرات، لكن الأطعمة البروتينية الباردة تدخل بكتيريا تتداخل مع الأداء الطبيعي لهذا العضو".
بسبب الاستهلاك المنتظم للأطباق الباردة والوجبات الخفيفة، يتباطأ التمثيل الغذائي ويزيد الوزن بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتطور الإمساك والأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي وفقا للأطباء، يمكنك فقط تناول الخضروات والفواكه الباردة، وتناولها بشكل منفصل عن الأطباق الأولى والثانية - على سبيل المثال، بين الوجبات الرئيسية.
وأشار أطباء الجهاز الهضمي إلى أن "شرب برجر ساخن تقريبًا مع الكولا الباردة، عاجلاً أم آجلاً، سوف يثير الشخص اضطراباً قوياً في الجسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام الطعام البارد المشروبات المشروبات الباردة الجهاز الهضمي الصحة العامة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
صراحة نيوز – حذر خبراء الصحة من أن الاستحمام بالماء البارد في الأيام الحارة قد يحمل مخاطر صحية كبيرة، رغم اعتقاد الكثيرين أنه طريقة فعالة للتبريد.
ووفقًا لدراسة نشرت على موقع “The Conversation”، فإن تعريض الجسم لماء بارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية قرب سطح الجلد، مما يقلل تدفق الدم إلى الأطراف ويحتجز الحرارة داخل الجسم حول الأعضاء الحيوية، ما يعيق عملية التبريد الحقيقية.
وأوضح الباحثون أن الماء البارد جداً قد يسبب “استجابة الصدمة الباردة”، وهي تفاعل مفاجئ يرتفع فيه ضغط الدم ويزداد معدل ضربات القلب، مما يشكل خطرًا خاصًا على مرضى القلب والأوعية الدموية.
وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ بين حرارة الجسم المرتفعة ودرجة برودة الماء قد يؤدي إلى اضطرابات في نظم القلب، وفي حالات نادرة قد تصل إلى الوفاة.
مع ذلك، فإن الاستحمام بماء فاتر أو بارد بشكل معتدل لا يشكل خطراً طالما كان التغيير في درجة الحرارة تدريجيًا، وهو الأسلوب الأفضل لتبريد الجسم بعد التعرض للحرارة.
ومن النصائح المهمة أيضًا شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكافيين والكحول التي تزيد من جفاف الجسم، وارتداء ملابس فاتحة وخفيفة، مع إغلاق النوافذ والستائر خلال ساعات الذروة لتقليل دخول أشعة الشمس المباشرة.
وفي حال عدم توفر التكييف، يمكن استخدام المراوح بوضعها عند النوافذ وتوجيهها للخارج لطرد الهواء الساخن، كما أوصى خبير الطاقة ليس روبرتس من شركة Bionic، كطريقة فعالة لتخفيف حرارة المنزل.