لأول مرة منذ 4 عقود.. العراق يتسلم منصباً رفيعاً في معهد فرنسي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن سفير جمهورية العراق لدى فرنسا وديع بتي، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، عن حصول العراق على منصب مدير عام معهد العالم العربي في باريس.
وأشار السفير بتي بحسب بيان للخارجية العراقية تلقته "بغداد اليوم"، إلى أن "رئيس المعهد جاك لانغ وقع خطاب التكليف لمرشح العراق ومجلس جامعة الدول العربية الشاعر والكاتب أحمد شوقي عبد الأمير الحمداني".
ولفت الى "الجهود الكبيرة التي بذلتها السفارة العراقية في باريس بمتابعة مستمرة من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبإشراف مباشر من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التي تكللت بالوصول إلى إجماع عربي كامل على اختيار مرشح العراق".
وأعرب السفير بتي "عن شكره لعميد وأعضاء مجلس السفراء العرب في باريس لمنحهم الثقة لمرشح جمهورية العراق لهذا المنصب".
وأكد أن "العراق يتسلم إدارة المعهد لأول مرة منذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك والذي تشرف عليه وزارة الخارجية الفرنسية".
الجدير بالذكر أن أحمد شوقي عبد الأمير الحمداني شخصية ثقافية وأدبية ولديه عدد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية إضافةً إلى حصوله على وسام الفارس من قبل وزارة الثقافة الفرنسية لعام 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts