نزوح سكان مدينة كاملة بالسودان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
تشهد مدينة بابنوسة بولاية جنوب كردفان حالة من التوتر بسبب هجوم مرتقب لقوات الدعم السريع على المدينة التي توجد بها قيادة الفرقة 22 مشاه التابعة للقوات المسلحة السودانية.
وقال أحد مواطني المدينة لراديو دبنقا ان سكان المدينة خرجوا جميعاً الى القرى المجاورة واصبحت المدينة خالية تماماً من السكان، وأضاف إن احتمالات وقوع الهجوم على المدينة باتت كبيرة بعد ان فشلت محاولات الادارة الاهلية لتجنيب مدينة بابنوسة المواجهات بين الجيش والدعم السريع.
ونوه إلى ان مواطني المدينة كانوا يعولون على جهود الادارة الاهلية والاعيان واللجان المجتمعية لجهة ان قيادة الفرقة 22 تقع في قلب المدينة، الامر الذي قد يخلف خسائر كبيرة وسط المواطنين وممتلكاتهم ومنازلهم في حال اندلعت المواجهات بين القوتين.
منبهاً إلى ان الالغام الارضية التي زرعها الجيش في محيط قيادة الفرقة اضافة الى الهزات التي ستحدثها الاسلحة الثقيلة المتوقع استخدامها من الطرفين كلها اجبرت المواطنين على مغادرة المدينة
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جماعي سودانية لسكان مدينة نزوح
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في الفاشر جراء قصف مدفعي ومواجهات عنيفة
سقط عدد من القتلى والجرحى في مدينة الفاشر خلال الساعات الماضية، نتيجة قصف مدفعي عنيف استهدف أحياء سكنية بالمدينة، واتهمت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني قوات الدعم السريع بتنفيذه، ما اسمته تصعيداً مستمراً منذ أسابيع.
وقالت قيادة الفرقة في بيانها اليومي إن القصف تم باستخدام قذائف من عياري 120 و82 ملم، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، نُقلوا إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أن الجيش تمكن من إحباط محاولة تسلل لمجموعة من الدعم السريع مكوّنة من 26 مركبة قتالية شرق المدينة، مشيرًا إلى أن قوة من الجيش السوداني اشتبكت معها أثناء عمليات التمشيط الروتينية، وتمكنت من تدمير وتعطيل جميع الآليات.
في المقابل، أفاد شهود عيان بسيطرة قوات الدعم السريع على مناطق واسعة داخل المدينة، بعضها قريبة من محيط قيادة الجيش، رغم نفي قيادة الفرقة التي أكدت أن الوضع الميداني تحت السيطرة. وتحدث السكان عن تحليق مكثف للطائرات المسيّرة التابعة للدعم السريع في سماء المدينة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ مايو الماضي حصارًا خانقًا فرضته قوات الدعم السريع، تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية، حيث تُعد المدينة مركزًا رئيسيًا للمساعدات الإنسانية في إقليم دارفور. وتأتي هذه التطورات في ظل سعي قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على ولاية شمال دارفور، بعد بسط نفوذها على أربع ولايات أخرى في الإقليم.
الدعم السريع يقصف الفاشر