نائب تشيكي يلقي كلمة لمدة 11 ساعة متواصلة أمام البرلمان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ألقى النائب التشيكي المعارض من أصول يابانية تاميو أوكامورا، كلمة في البرلمان، استمرت نحو 11 ساعة متواصلة.
وحطم أوكامورا، زعيم حركة المعارضة التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الرقم القياسي الذي سجله العام الماضي بأطول خطاب في مجلس النواب، وهو 7 ساعات و7 دقائق، حيث تحدث في جلسة امس الخميس، لمدة 10 ساعات و44 دقيقة.
وبدأ السياسي كلمته في التاسعة صباحا، وبعد 4 ساعات طلب من الرئيس الإذن بخلع سترته، وبعد ساعتين لإحضار الماء له، وكان من الممكن أن يكمل أوكامورا حديثه للصباح لو كانت اللوائح تسمح بذلك، لكن مع تجاوز الساعة التاسعة مساء، تم تأجيل النقاش إلى اليوم التالي.
وتفوق أوكامورا في خطابه على الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، الذي تحدث عند إعادة انتخابه رئيسا للبلاد في فبراير 1998 أمام البرلمانيين، لمدة 7 ساعات و15 دقيقة دون انقطاع.
المصدر: REFLEX.CZ
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد 3 ساعات من فصلها.. فريق طبي بمستشفيات جامعة طنطا ينجح في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل
أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق قسم جراحة التجميل والإصلاح في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسغ الأيمن بعد مرور 3 ساعات على فصلها، في جراحة ميكروسكوبية دقيقة أجريت بنظام الطوارئ مجانًا لمريض أربعيني من محافظة الغربية، تحت إشراف نخبة من أساتذة كلية الطب وبالتعاون مع قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية.
وأكد "غنيم" أن المستشفيات الجامعية بجامعة طنطا تمتلك جاهزية كاملة للتعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة، مشيرًا إلى أن العملية تطلّبت توصيل العظام، والشرايين، والأوردة، والأوتار، والأعصاب بدقة وسرعة كبيرة، حيث جرى نقل المريض لغرفة العمليات خلال ساعة واحدة فقط من وصوله بعد تسلّم الكف المبتور من ذويه.
وأوضح أن الحادث وقع داخل مصنع بلاستيك، حيث تعرض المريض لبتر كامل في اليد اليمنى. وعلى الفور، تم إسعافه وإجراء الفحوص والتحاليل وتوفير الدم والبلازما اللازمة، ثم بدأ فريقان طبيان العملية، أحدهما لتحضير الجزء المبتور والآخر لتجهيز الساعد، واستغرقت الجراحة 14 ساعة، وشهدت عودة الدورة الدموية بشكل ناجح، فيما يتلقى المريض حاليًا العلاج اللازم تمهيدًا لبدء العلاج الطبيعي بعد 3 أشهر.
ووجّه عميد الكلية الشكر والتقدير للفريق الطبي الشاب من قسمي جراحة التجميل والتخدير والعناية المركزة، والتمريض، مثنيًا على الكفاءة العالية والإخلاص في أداء المهمة الإنسانية.