القضاء الأوروبي يغرم اليونان لاستخدام القوة المفرطة ضد لاجئ سوري
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ حكما يدين اليونان بانتهاك حق اللاجئ السوري بلال تيلو في الحياة، بعد أن أطلق خفر السواحل اليوناني النار على الزورق الذي كان يقله عام 2015، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته وطفليه.
وقررت المحكمة دفع تعويض قدره 80 ألف يورو إلى عائلة اللاجئ السوري (زوجته وأطفاله).
ووفقا للحكم الصادر يوم الثلاثاء، فإن عناصر خفر السواحل اليوناني لم يتخذوا اليقظة اللازمة لتقليل الخطر على حياة اللاجئين، مرتبطين بعدم وضوح لوائح استخدام القوة المميتة. وأشارت المحكمة إلى أن إطلاق النار على المحرك الخارجي للزورق كان "خطيرًا للغاية" وغير متناسب.
تعود الحادثة إلى أيلول/ سبتمبر 2014، حين قام خفر السواحل اليوناني بمحاولة إيقاف زورق بخاري قرب جزيرة بسيريموس في بحر إيجه. وبدلاً من التوقف، قاد الزورق - الذي كان يقل 14 شخصا - في مناورات خطيرة، اصطدم بزورق دورية لخفر السواحل في مناسبتين أو ثلاث مناسبات، مما أسفر عن مقتل بلال تيلو وإصابة زوجته وطفليه.
واعتبرت المحكمة أن استخدام القوة كان غير ضروري للغاية، مؤكدة أن مستوى القوة المستخدمة كان "غير متناسب بشكل واضح".
من جانبها، رحبت منظمة دعم اللاجئين في بحر إيجه بالحكم، مؤكدة أن الحادثة تبرز قصور منهجية خفر السواحل اليوناني في التخطيط وتنفيذ عملياته، وفي التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في البحر.
في العام 2023، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير مطلع الشهر الجاري أن عدد اللاجئين في اليونان ارتفع مقارنة بالعام الماضي. وكشف التقرير أن 18 ألفا و594 شخصا وصلوا إلى اليونان من تركيا عن طريق البر أو البحر حتى 31 آب/أغسطس الماضي، وهو قريب مع العدد في عام 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليونان اللاجئين تركيا تركيا اليونان أوروبا اللاجئين السوريين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خفر السواحل الیونانی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان..
كمبالا: التغيير
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين قسريًا من السودان ارتفع إلى 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون داخل البلاد، فيما تجاوز عدد الفارين إلى دول الجوار 4.3 مليون.
وأوضحت المفوضية في أحدث تقرير لها عن تحركات السكان من السودان حتى الأول من ديسمبر الجاري اطلعت عليه (التغيير)، أن مصر استقبلت ما يقارب 1,600,000 وافد جديد من السودان، بينما وصل إلى تشاد أكثر من 894,689 لاجئاً سودانياً.
وفي ليبيا سُجّل وجود حوالي 467,000 لاجئ، في حين استقبلت إثيوبيا 77,219 لاجئاً سودانياً إلى جانب 45,118 من جنسيات أخرى و10,798 من العائدين. أما جنوب السودان فشهد تدفق 1,248,182 من الوافدين، إضافة إلى 810,681 من العائدين و21,383 من الفئات العائدة الأخرى.
وفي أوغندا بلغ عدد اللاجئين السودانيين 82,269، بينما استقبلت جمهورية إفريقيا الوسطى 45,386 لاجئاً سودانياً و26,928 من العائدين و6,360 لاجئاً إضافياً.
وتبين البيانات الديمغرافية أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من هذه التدفقات، مما يضيف أعباءً إضافية على برامج الحماية والرعاية الصحية والتعليم في الدول المستقبلة. كما تظل المخاطر الصحية عند نقاط العبور مرتفعة؛ بسبب الازدحام ونقص الخدمات الأساسية.
وتواجه الدول المجاورة ضغوطاً متصاعدة في استيعاب هذه الأعداد، خصوصاً أنها تستضيف أصلاً ملايين اللاجئين من أزمات سابقة. وتشير المفوضية إلى أن جهود الاستجابة الإنسانية تتركز على تسجيل الوافدين الجدد ونقلهم بعيداً عن المناطق الحدودية، إضافة إلى تحديد الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز إجراءات الحماية من العنف الجنسي، وتوفير رعاية بديلة للأطفال غير المصحوبين.
وبحسب بيانات المفوضية، بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان.
كما سجلت المفوضية ما يقارب 4.3 مليون شخص من فئة اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين في دول الجوار، بينهم 3.5 مليون لاجئ وطالب لجوء، إضافة إلى 858,400 من العائدين من اللجوء.
وتحذر المفوضية من أن استمرار تدهور الوضع الأمني داخل السودان سيضاعف من حجم الأزمة، خاصة مع صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين داخلياً.
وتؤكد أن الاستجابة الحالية تحتاج إلى موارد إضافية وتنسيق أكبر بين الجهات الإنسانية والدول المضيفة لضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
الوسوماللاجئون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين